غَمْرَةُ الأشْوَاقِ ,,,,,بقلم,,,,,: فؤاد زاديكى

 غَمْرَةُ الأشْوَاقِ

شعر: فؤاد زاديكى
في غَمْرَةِ الأشْوَاقِ تَخْرُجُ حَسْرَةٌ ... وتَجِيشُ في صَدرِي تُوَدِّعُ ذاتَها
لم أَرْتَكِبْ طَيْشًا لِتَكْسِرَ خَاطِرِي ... فَتَرَكْتُها تَجْري تَعِيشُ حَيَاتَهَا
يا حَسْرَةً أغَدِي بِدُونِكِ قادِمٌ؟ ... هذي هَوامِشُ أطلَقَتْ أصواتِهَا
شاءَتْ تُبَرِّرُ ما أتَتْهُ بِلَحْظَةٍ ... حاوَلْتُ مُجْتَهِدَ الرّؤى إثباتَهَا
خَلُصَتْ إلى تِلكَ النّتيجةِ لمْ يَكُنْ ... بِيَدِي سَبيلٌ كي أُزيحَ ثَبَاتَهَا
هِيَ حَسْرَةٌ خَلَقَتْ لِنَفْسِهًا حَالةً ... مِنهَا ابتِهالٌ ضَمَّنًتْهُ صَلاتَهَا
آثَرْتُ أسْرَحُ في بَدِيعِ رِياضِهَا ... وَلَهًا لِأجْمَعَ جُمْلةً أشتاتَهَا.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص مفاده '‏الكتمان أشبه بالنزيف الداخلي لا حظهُ أحد وَلكن ألمَه داخلي يُرهق صَاحبه حد الهلاك‏'‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :