متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :

متستبسطنيش !!
كنت جالسا مع إحد الأصدقاء ..
نتحاور و نتناقش ..
ف أحوال الحياة و ما يدور ف هذا العصر ..
وكان الحديث يحضره إبن صديقي ..
عمره مازال أخضر اللون لم يلوث ..
كان يستمع ل الحديث ..
ثم بدأ ف المناقشة معنا ..
و ينظر لي ل يلفت نظري و يثير إنتباهي ..
أنا أحب مناقشة هذا الجيل ..
ف كنت أستمع منه وانا صامتا ..
حتي أعرف ماذا يفكر وما يشعر به ؟؟؟
و أغزو ب داخل عقله بهدؤ ..
ثم أبرمج عقلي ..
حتى أصل به ل ذات مستواه الأخضر من العمر ..
وابدأ المحاورة ب نفس ما يشعر به ..
حتي يفهمني و لا يمل مني ..
و لا يشعر ب أنني أتعالى عليه ب أفكاري ..
لكي يحدث إنسجام ف المناقشة ..
ف كان يتكلم و أنا أنصت إليه ..
فجاءة و بدون سابق إنذار ..
قال لي :: عمو متستبسطنيش !!
حدث لي ذهول ..
من هذه الكلمة التي خرجت من لسانه ..
ضحكت ضحكة طويلة المدى ..
ليست سخرية منه ..
ولكن حروف الكلمة التى نطقها ب لسانه ..
ضحكتني ..
ب دون وعي منى ..
قلت له :: إيه إيه ..
متستبسط ....... لم اعرف أنطقها ..
ممكن تقلها مرة تاني ..
قالها بسهوله غير عاديه ..
قلت له :: يعني إيه ؟؟؟؟
قال لي :: أنا ب تكلم و حضرتك ..
ب تبص لي و ساكت ..
يبقى حضرتك فاكرني ..
بسيط و سطحي ف أفكاري ..
لم تهتم أبدا ب كلامي ..
قلت له :: متستبسطنيش يعني كده ..
و الله نطقتها ب صعوبه انعوج لساني ..
ك أني مصاب ب العصب السابع ..
قلت له :: طب لو سمحت انت ..
متستبسطنيش ..
قال لي :: العفو يا عمو إستحالة طبعا ..
قلت له :: أنا أسمتع لك ..
و أعطيك إهتمام ل كل كلماتك ..
حتى أفهم ما يدور ف عقلك ..
ثم أرتب أفكاري حتي أدير الحوار ..
إقتنع بما قلته و كانت ليلة رائعة ..
نصفها كلام و الأخر ضحكات ..
المهم انتهينا و ذهبت ..
و انا في حاله من الذهول ..
أشعر بأن لهجتنا المصرية العامية الجميلة ..
بعد عشر سنوات ب الكتير س تنتهي ..
ب لهجات اخري غريبة علينا ..
غزت حياتنا مفردات غريبة ..
ف الفن .. الشارع .. العمل .. الأسرة ..
طبعا لم يفوتني إنني كتبت الكلمةع ورقة ..
حتى لا أنساها عندما أكتب مقالتي عليها ..
أيها القارئ الكريم ..
لو سمحت ..
متستبسطنيش ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه