أيها الكبير...بقلم,,,,, لطفي الستي
((أيها الكبير...)) داسوا الورد ذبل في أكفهم الياسمين... أما سمعوا تحطم السفينة على الصخور ... أطلال أسطورة ضاعت بين يقين و لا يقين ... تكلم ...يا وطن فصمتك يؤرقني يذبحني بلا سكين ... ليت الزمن يتوقف ليت لي في معجزة ... فأتبين ما كتبه قدري على الجبين ارأفي بي يا أيامي ...لا تتسارعي...تمهلي حتى تتفكك قيود الزمن ... تذوب القضبان تحت أقدام السجين ... فأهرب من غربتي أفجر حدود عزلتي أشعر أنني أحيا أنني أتنفس في وطن ما بات رهين ... فأنسى من السواد عشرية لا تأمن فيها لا الصديق ...لا الرفيق ...لا القرين أين أنت يا أسدا ... كيف هجرت العرين رضيت بما لم ترض به يوما فتات خبز ... أكواخ القش و الطوب و الطين ... أقسم بأعلى صوتي و مصحفي باليمين أنك ستظل كبيرا ...أيها الكبير يزهر وردك ...ياسمينك من رحم الصمت و الأنين لن أتوب عن عشقك مهما اغتربت و فتر الحنين ... بقلمي: لطفي الستي/ تونس 12/12/2022