مدونة مجلة أكاليل للإبداع الأدبي,,أحمد المحمدي

  (أتنفسكِ عطراً) ها أنتِ تبحثِ عن صمت أعمق من سكون هذا الليل المتباهي بظلمته آه وآه أخرى حين تبحثي عن مقبرة لأفكاري العاشقةِ لأنفاسِ حبيبةٍ تسكنني كشبح والمسها في أحلامي كحقيقة لن اندم ابدا على منحك مفاتيح القلب رغم هوسك بالشكوك ورغم إعتياد قلبك على القلق فأنا قايضت الهواء بك اتنفسك عطراً ويختنق الفؤاد دونك هاشم شويش العراق

  وحيداً... زهير البدري... من العراق وحيدًا أعيشُ أيامي أشعرُ أني غريبٌ عن كلِّ مايحيطُ بي وحيدًا أشعرُ بالوحشةِ من كلِّ شيءٍ أسرحُ بقطعانِ أحلامي آمالي العريضاتِ أتساءلُ: يا أللهُ، لماذا تُقتلُ الأزهارُ في بلدي؟ لماذا تنزفُ الحدائقُ دمًا؟ أسواقُ الفقراءِ تقتحمُها المفخَّخاتُ والتفجيراتُ؟ أسواطُ العتاةِ المجرمينَ تُدمي ظهورَ الطيبينَ؟ لماذا أنا والكثيرُ من أمثالي تسكنُنا الغربةُ؟ يُدمي أرواحَنا الحزنُ مَنْ يُعيدُ أرواحَ الشبابِ الذين غادرونا؟ مِنْ المقابرِ مَنْ يُعيدُ الارواحَ البريئةَ التي نزفتْ دمًا في حديقةِ الأمةِ وبقيةِ سوحِ التظاهرِ؟ وحيدًا أتوجه إلى الجسرِ متبرقعًا بثيابِ الوهمِ أتذكرُ كلَّ الأسماءِ التي أضربتْ عن البقاءِ في مثلِ هذا الذلِّ متحديةً الظلمَ وهي تُرددُ: (نريدُ الوطنَ) بالأمسِ القريبِ كان المُعارضُ يُقتلُ بطريقةٍ واحدةٍ الآن تمَّ أبتداعُ طرقٍ مُتعددةٍ أكثرها إيذاءً وشدةً أنْ تموتَ قهرًا وكمدًا بعدها صحوتُ على صوتٍ يُناديني: تقدَّمْ لقد بزغَ الفجرُ توضَّأ بماءِ الجسرِ وصلّ لقيامةِ الربِّ لأرواحِ الش

  إبحار... بقلم: النكادي حميد فوق صهوة قلبي أنطلق أمشي أبحث عن نصفى هناك وراء مغيب شمسي هناك انصهر مع لون شفقي سألت عنك البحار والنجوم والأقمار فقالت إنه بين ضلوعك قريب منك لا تختلق الأعذار ألاتسمع صهيله مع نبض قلبك المحتار هو هنا يسكن هذا الصدر مدقوق فيه كالمسمار ..... حميد النكادي 29\4\2021

  & هلوسة....& أنزع عنّي المجاز عمدا وأسري إلى عينيه جهرا فحسبي من الدّنيا ومن عينيه نظرات دسمات يقمن صلبي حينا من دهري وسيم حبيبي وأنا أعشق وسامته مرتّين يا وسيم الدّارين...!!! توغّلت فيك فوق العادة فزدني منك صاعين فوسامتك تضاعف من مخزون جمالاتي وقتين ها أنا أعتصرني في ثغر قلبك فلا تكفّ عن حبّي حتى لا أموت سبعا بعد الألفين ها أنا أعدّ خيباتي ... أغيضها بصبري والقي بها في الجبّ وراء ظهري ها أنا أحصي أحلامي .. أعطّرها بطيب الرّجاء لأرفعها رآيات على سفني المبحرة قصدا إليك بلا عناء يا وسيم عوالمي كلّها...!!! ما ظهر منها و ما بطن أراك الاكثر وسامة مطلقا و أهيم فيك جنونا شتاء وصيفا / فأنا خارج مجرّتك اتلظّى في حالة احتضار بلا منتهى.. سنتحوّل معا في العشق نبييّين.. وسنرفع إلى السّماء شفقة و رحمة بنا فما زال وحيك يزلزل أركاني المتداعية خواء حتى يلامس مواقع الدّاء فيطبّب جروحي العصيّة و يسوّي اعوجاجي و يطمر خنادق تفور ألما أنت...!!! يا أنا ...!!! يا ثرواتي الطّائلة لك كلّي دون استثناء فأنا بين دفتي روحك أتحوّل إلى أمّ لهب و أهديك قصائدي و لهب وجنتيّ وأعهد إليك بمحصول السّنين

  يا حلوة يا أم المريلة عسلي والطرحة لفة على شعرك شمسي قوليلي جمالك ده رباني ولا من شهد عسلك انا ياما اتغزلت في بنات حوا وآدم وقابيل وهابيل وشوفت ياما قناديل والعيون على كل لون بس انتي حاجة تانية ايوة طعم تاني لون تاني شكل تاني مصدقتش لما قالوا القمر غار منك كدبت عنك كلام كتير اتحكى اساطيل مصدقتش غير لما شوفتك ابص لروحي وعنك ما تهتش غريبة والسكر منك ما يتخيرشي بسيطة والجمال فيكي متواضع زهرة وسط البستان ولا تعلاشي أصلك طيب والحكمة من دارك يا حلوة يا أم المريلة عسلي والطرحة لفة على شعرك شمسي محمود عبدالعال

  اول حكاية أول حكاية لو بدينا عن ايدين ماهيش ايدينا طايحة جوانا و فينا والأه بين ضلوعنا سجينه لو عطشنا ولا جوعنا وأن طلبنا ف يوم رجوعنا ح تلاقينا جوانا تهنا وبأيدينا نغمض عنينا من سكات بين سطوري ياما حكايات بين السطور سطر عني حته مني عمر ضايع وليل طويل من غير صباح عمره ماعرف البراح واللي فات حرف مخنوق م السكات بين سطوري ياما حكايات الناقد حمدي البوقي

  اختلط الطالح بالنبيل لم نعد نعرف العدو من الصديق والله باعوا الوطن والرمز والعلم مهلا عليكم مهلا فالله يمهل ولايهمل سيلفظكم الوطن وتعودون ألى مزبلة التاريخ إن للوطن أما حنونة رحيمة تعرف أبناءها وتحتضن أحفادها الصادقين وتلفض الماكرين وسيحرق أبي كل الخائنين يامن وهبتم الوطن للأعداء من أجل الكراسي تبا لكم الدنيا فانية والمجد خالد والكرامة أصيلة والشجاعة باقية والوفاء والاخلاص للوطن تربية مادا خلدتم للأجيال مادا زرعتم للمستقبل انت تنضرون تحت أقدامكم وغدا تشخص أبصاركم وكيف سيدكركم التاريخ ركعتم لأسيادكم الأندال وحرقتم شعوبكم بالنار يارب الصبح القريب لاتدعنا لكيد الكائدين الغاصبين الحاقدين حتما شتشرق شمس الوطن ويشرق معها صبح المخلصين الأوفياء وسيزول الحجاب وينكشف كل الخائنين بقلمي عبداللطيف السرار

  في يوم 1/ 5 من كل عام جعلوا يوماً ...عيداً للعمال ....نقول لهم ... كل عام وأنتم بخير .. كل عام وأنتم بخير ... كل عام وأنتم بخير .. هيك تمام !!!!!!! قصيدة / رماني زماني بقلم د. سعيد السعودي رماني زماني لَفَجْرٍ يطولُ وليلُ المنى ... تلينُ القلوبُ وتَمْحِي الأسى فَيَاْ مَنْ تَهَوْا الرِمَاْحُ بها... عَلِيْلٌ يَدَاْوِيْ وَقَلْبٌ قَسَىْ يَنَاْمُ العِبَاْدُ بِظُلْمِ الدُجَى ... وَرَغْمَ قَسَاْوَةِ جُنُوْدِ العِدَى وَشَمْسُ سَمَاْئِي تُنِيْرُ البِلَادَ ... وعينُ المحبِ لِرُوُحِي نَدَىْ شَرِبْتُ بِكَاْسٍ كَئِيْبٍ دَنَاْ... مَضَيْتُ وَحِيْدَاً بِلَاْ مَوْطِنَاْ وَمَهْمَاْ رَمَاْنَا ْغَرِيْبَ النَوَىْ ... وَعُفْنَاْ التَذَلْلَ وَعُفْنَا الرَدَىْ عَصِيْبٌ زَمَاْنِيْ لِقَوْمِيْ جَاْفَاْ ... هُمُوْمُ الحَيَاْةِ تَشُقُ الثَرْىْ تَسِيْلُ دِمَاْنَاْ فَلا مُنْقِذَا ... رَمَاْنِي زَمَاْنِي لِطَيْرَ الفَلَا وَحَولِي أُسُوْدَاً عَشِقُوا الوَغَىْ ... قُيُوْدَاً كَسَرْنَا وَنَاْرِيْ لَظَىْ لَعُمْرِيْ هُزِمْنَاْ بِطُوْلِ المَدَىْ ... صَلِيْلُ السِيُوْفِ عِنَاْقُ العُلَاْ يَصُوْلُوْ صَلَاْحُ يَجُوْلُ

  ( الحبُّ الكبير) ماذا تقول لو أخبرتكَ أني من دون غايةٍ أحببتكَ ومن دون تخطيطٍ لحفلة عرسٍ أو لشهر عسلٍ وزفّة أو لقبلةٍ ما بعدها قبلةْ ماذا تقول لو أخبرتك أني يوم طوّقتك بذراعي إنما بإسم الحبِّ الكبيرِ حرّرتُكَ وبروحي لا بجسدي غمرتُكَ ونثرتكَ في قلبي بذوراً وبنيت من وجهك قصوراً وورداً وجنائن فرحٍ حصدتُكَ ماذا تقول لو أخبرتكَ أنّ النورَ في سراديب عيوني هو أنتَ وعنوان مسكني وجفوني أنتَ وجنحاك وسع السماءِ ودفء القلب منزلُك ماذا تقول لو أخبرتك أنك الإصبع الذي يلقّم بالعشقِ كلماتي ويطلقني حيّاً على الصفحاتِ فأكتبك شوقاً على جمرِ القصيدة وأسافر معك لمدنٍ بعيدةْ ونحلّق معاً على جنح الحبِّ ونسافرْ وإلى أينما نشاء في الدنيا نهاجر وتضيع حروفي في حضنِ حروفك وأحتارُ أأنت الذي تكتبني أو أنا الذي أكتبك؟ ماذا تقول لو أخبرتكَ أني من دون غايةٍ أحببتكَ وأحببتك من دون تملّك وشهودٍ وأعرافٍ وأوراق ثبوتية وأحببتك من دون مقدّم ومؤخر ومعاملات رسميّة وأني يوم طوّقتك بذراعي إنما بإسم الحبِّ الكبير حرّرتُك ماذا تقول؟ (بقلم ربيع دهام)

  قصّة قصيرة استحضار ككلّ ليلة ،يقفل أبوابه ،ويتفقّد نوافذه، نافذة ،نافذة ويعدّل ستائرها ، غير مكترث بجسده المغادر لنهار طويل ، قضاه ،يجوب المحلاّت يبحث لها عن هديّة تليق ،بعشرة ثلاثين عام ، مرّت وهما يجمعان أجزاء أحلامهما لتركيب واقع أجمل لهما ،،، ملأ بحثه التردّد ،في اختيار ما سيشتريه لها ، فهي عاشقة لأنواع العطور الشرقيّة الرّوح ،ومهووسة بالحقائب الجلديّة والأحذية ذات الكعب متوّسط العلو ، ومولعة بالدّفاتر المميزة الأغلفة وأقلام الحبر ،،، إدراكه بكلّ ما تحبّ ،أربكه ،أضاع دليله ، وهو لا يلبث يستقرّ على رأي حتّى يغيّره لفائدة سواه ، أنهكه البحث ، فقرّر تأجيل الأمر هذا لغده ، ،، دلف المطبخ ، أشعل الموقد ، ليعدّ فنجان قهوة ، شعر بخطاها تقترب منه ، ضحك ، التفت إليها معتذرا عن إزعاجه الغير مقصود ، ،، وعن الضجيج الذّي أيقضها من نومها ،، ثمّ أستحسن استفاقتها مسك فنجانه بيد وبالأخرى حضن مرفقها ، وتوّجها لغرفة الجلوس ،فتح التّلفاز بعد أن أعدّ لها الأريكة ،ونفض عنها الغبار والغبش ليساعدها على الجلوس والإسترخاء قبالته ،،، وهو يحدّثها عن يومه ،ولم يشأ اخبار

  نفحاتٌ رمضانيَّةٌ (اجتنبوا الكِبْرَ) •الكبْر هو رأسُ الإثمِ والوِزْر. •الكبْرُ داء يغمسُ نفسَكَ في مستنقعِ، النِّفاقِ والرِّياء. •المتكبِّرُ شخصٌ متخبِّطٌ معَ قلبِه، متعثِّرٌ. •من يحملُ في قلبِهِ الكِبْر، فإنَّما يحملُ لهيبا من نار جهنَّمَ وجَمْر. •"لا يدخلُ الجنَّةَ من كان في قلبه منَ الكِبْرِ ذرَّة" هو قولٌ للحبيبِ المصطفى، يشكِّلُ-في بحرِ التَّوجيهِ الأخلاقيِّ-أجملَ درَّة. •لا تتكبَّرْ على أحدٍ فقلبُ المتكبِّرِ قطعةٌ من مسدِ. فؤاد أحمد الشمايلة

  وما بيني وبيتك..حلم جاسم محمد الدوري وما بين حلمي وحلمك هناك ساعة يقظة وأحلام تحملنا كلما هزنا الشوق لنطفيء حرقة انفاسنا فوق شاطيء الغرام المحترقة بجنون اشواقنا تلك التي لاتنتهي بساعات او بأيام فهلمي نلملم اشتاتنا قبل ان يدركنا السقام نعدو خلف التلال عند معبدنا القديم نستعيد بعض احلامنا وذكريات الهيام فأنا....وانت عصفورين تطاردهما عيون العذال لتقتلنا بلحظ السهام ف.... ياهذي هاك حروفي ورتلي لحنك بالغناء ف طريق وصالك خطر والمعبد يحرسه الغرباء وانا ما عدت املك جيشا الكل فر بلا عوده لكني بالصبر ما زلت اقاتل كل الاعداء واكابر من اجلك ونفسي تحملني بالعز اباء فمن يبغي وصالك يا انت فاليحمل سيف هيامه ويموت لأجل الحب فداء فأنا ابغي حج خبائك لأموت هناك من اجلك ايتها الخنساء واعلم ان على ابواب خيائك هناك... هناك قد ماتوا الاف الشعراء فهل الكل سيكتب في محراب هواك شهيدا ام اني الاوحد في ركب الشهداء

  استشهاد قلم.../... كلما حاولت ان اكتب.. عن بلدي الامين.. واتغزل بتضاريسه الهيفاء.. التي تسر الناظرين.. تراقص قلمي بين اناملي.. رقصة الطائر المذبوح.. على ايقاع الانين.. وتساقط البوح كالشتاء.. على مروج اوراقي.. واينعت اشواك السر الدفين.. رايت بقرات سمان.. ياكلن قطيع بقرات عجاف.. منذ ولدت الى يوم الدين.. وظلت رؤياي مبهمة.. عصية على التفسير.. وكانها حلم مبين.. محمد فراشن..المغرب.