مدونة مجلة أكاليل للإبداع الأدبي,,أحمد المحمدي

  الكراهية كما ابليس نقيض الرحمان، فالكراهية نقيض الحب والحنان. الكراهية مصدر الحقد والأشجان، تقطع الأواصر بين الخلان، تزرع الحقد بين أبناء الأوطان، تجلب العبودية والخذلان، وتفرق بين الأهل والإخوان، آفة اذا انتشرت تجلب الحرمان، تقضي على الألفة والإحسان، تحول الجنان إلى مستنقع الأحزان. ساد المحتلون على الأوطان، ببذر الكراهية بين السكان. الحب ملاط الإنسانية وقوة للبنيان، تشد الأواصر والمحبة بين بني الانسان، وإن كانوا من مختلف الإثنيات والألوان، يحول القفر إلى جنان، للأوادم والحيوان، يعيش الأسد إلى جانب الحملان، والغابة مرعى للضواري والغزلان، كل ياخذ نصيبة من دون تعد وحرمان، وقد قيل " لو كان لي جيش من الحب لإحتليت كل البلدان، ولساد النعيم والنشوان وكافة الألحان. " احمد حسين. في /٣٠/ ٣/ ٢٠٢٢

  *///* بداهة العشق *///* شعر: بلقاسم بن سعيد قالت:عشقت الشعر فيك يهزني و يحيل روحي في المحبة عالقه قلت: المحبة للنفوس بديهة من يعشق المخلوق يعشق خالقه شعر: بلقاسم بن سعيد مدينة سوسه-تونس في: 31/03/2020

  وأبحرت في سحر عينيك غرامي وغرقت في بحر من الأحلام سحر وأي سحر أضاع مني كلامي وتبعثر من بين الشفاه كلامي لسحر جمال عجز عن وصفه لساني فلاح مرعي فلسطين

  عيون القلب .. تلمح هـــواكِ ** والنبض في ... حشاه عشقـًا ... أسماكِ وليل الحنين ... مجمع على ... شــذاكِ فهل تقبلين ... غـرامـًا طابت له ... عيــناكِ وبسمة ثغرك ... من فرط عشقها ... تغزو ســـماكِ ** هيهات ... يامؤنستي جل من ... ســـواكِ وطــرح ... الغـــرام مفـعمٌ ... بتقــبيل شفـــتاكِ ** وأنس الكلام .. أسلم عطــره ... فـــاكِ رويـدا ... رويـدا ياجميلتي ... زيديني عشقـًا ... فللقلب عيون ... تلمح نجواكِ . بقلمي: أدهــم المصري

  بقلمي حروف متناثرة نجوم السماء تتألق في الليالي الصافية وتشرق وكلمات أنثرها بخواطر وأفكار من قلمي تتسابق نزيف اليراع يصوغ من حروفي سندس واستبرق يا سعدي وفرح قلبي كم أشتاق أن تسمو حروفي والغيم تعانق فيض نهر الفكر ومن الكلمات ألحاناً يغرق أشتاق حروفي وقلبي ينسجها من هيام فتشد أزري وأعشق أتباهى بربيع الدنيا وزهوتها فمن الربيع خلق الجمال المشرق تتبرعم حروفي كأحلام مهرها من أديم الأرض لجين يبرق فأهيم باحثا عن سر الهوى فكيف لحرف أن يعشق أنا السورية لعشتار الغزل تتقلد الجمال فيأسرني وللهوى جنون يطبق وأفراحي تستدعي موسيقاها وانا أسير نبض الحرف يخفق يا ريح القصيد علميني انا الطفل والمبتدء في رحاب الكلمة لكنني عاشق اميمة سلمان_سورية

  مساء الابداع الخير كل الخير عندما تتحول القصة القصيرة الى رواية طلب بسيط معرفة رايكم فى هذا المقطع من رواية شمس العاشق **************** شمس العاشق عندما كان الأربعة.. يحلفون بالله بأن الذي طار في سماء العصر .. هو العاشق ، وان أمه التي ولدته في شمس يوما حار .. كانت تبكي على ذكر البط .. الذي أتبط على الأرض .. وأبتلع العاشق وطار في الهواء .. وان الناس شاهدوا بقايا جلباب العاشق يرفرف على حائط الزريبة القبلي .. وأن الشمس الشموسة ، أم قرص كبير .. ضحكت ضحكه كبيرة .. ورمتها على وجه العاشق ، الذي احترق وجه ، وبقي مثل المحروق . قالوا إن أمه عندما بكت .. فاضت أنهار .. وامتلأت ترع .. وحمل الساقين ألف لتر من الماء .. ووزعوها في الدروب ، والحواري البعيدة .. التي لم يصل إليها إنسان .. وأن الرجل كان يستحم ويغسل وجه عشر مرات في الساعة .. وان الأم استمرت في البكاء ..لمدة سبع سنوات ..وإنها حملت تراب الشوارع على ملابسها لمدة ستة سنوات .. وتزوجت في السنة السابعة .. من حامد الذي تحول

  بِـريـحِـهَا دُرَرُ" فَـلْـيَـنْـجَـلِـي اللَّـيْـلُ بِالأَنْـوَارِ يَـا بَـشَرُ وَ لْـيَـعْـتَـلِـي خَـيْـلَ الأمْـجَـادِ مُنْـتَصِرُ إِذْ عَـانَــقَ الـوَرْدُ مَنْ تَـزْدَانُ بِالـخَـفَـرِ تُـحْـيِـي دُرُوبَ الـهَـوَى بِـريـحِـهَا دُرَرُ يَـا سَـاقِـيَ الكَـأْسِ مَـا جِـدْنَا لَـهَا أَثَرًا إذْ سَابَـقَـتْنَا رِيـاحُ الـشَّـوْقِ تَـخْـتَـصِرُ طُرْقًـا بِبَحْرِ الـجَـمِـيـلِ دَلَّــتِ الـرُّسُـلَ حَـيًّــا سَـبَـانِي الرُّوحَ نَـسْـمُــهُ العَـطِرُ وَ عَــهْـدُ مَا بُـحْـنَـا لِـلْـعَـيْـنِ قَـدْ أَمَــرَ بَـرَاحَ خَـمْـرٍ كَـفَـتْ تَــوَّاقُــهُ الـنَّــظَــرُ فَـإِنْ سَـدَا الـبُـعْـدُ لِِلْأَحْــدَاقِ مَا كَـدَرَ نُـفُـوسَ مَنْ هَـلُّوا بِالسَّيْفِ لَوْ حَظَرُوا وَهَّــابُ مَــا تُـقْــنَـا إِلَــيْـهِ قَـدْ بَـسَـطَ سَـبِـيـلَ مَنْ قَـامَ نَـحْـوَ الخِلِّ يَخْـتَبِرُ بِـدَعْــــوَةِ الـضَـمْـــآنِ عَــلَّــقَ الأَمَــلَ وَضَـيُّ مَـنْ كَـلَّـنَـا مَـا غَـابَــهُ الـقَــدَرُ فَإِنْ شَــفَـتْ أَيَّـــامُ مَـنْ أَتَـى قُـدُمًــا عَـرِفْـتُ فِي سَـيْرِهَا مَـا رَادَ مُـقْـتَـدِ

  .....اذكروني ... اذكروني بدعوة في : رمضان قبل الأذان والكل متشوق للفطر بليلة العيد وفرحة العيدية والملبس واللبس الجديد ورائحة خبز الكعك تفوح لبعيد مع رائحة الأم واللمة ببيت الجد والجدة وقبلة حمام العيد ورائحة عبق النظافة و أعذب موسيقا ضحكة الأطفال بالعيد اذكروني بدعوة : في السحر في ليالي الصيف إذ يحلو السمر عند اكتمال القمر وقرآن الفجر وسماع إنشاد ومديح سيد البشر صلى الله عليه وسلم وكتابة خواطر وشعر وقراءة خير قد نُشر ورؤية النجوم و البدر وغروب الشمس القرمزي وانعكاس القمر اللؤلؤي على البحر وشم العطر وأغلاه وأحلاه رائحة يد الأم ... وأنت تقبلها وترتمي بحضنها وحضن الأهل ولمتهم ولهفتهم ورائحة الوليد ورائحة المطر ورائحة السحلب بصباحات الشتاء والكستناء وسقسوقة الجبنة على مدفأة تستعر .. ورائحة ومنظر الورد والزهر .. وقطرات الندى على برعم أخضر .. واللعب والخطو على الثلج المنهمر وزراعة بذرةو زرع أخضر ومنظر وطعم الثمرعلى الشجر.. وخرير الماء بأنهار وشلالات تفجرت من قلب الصخر.. وكل مايمت للرومانسية والحب بصلة كقلب حب أحمر ولغة ولهفة عيون العرسان بليلة العمر وأول لمسة يد لزوجين أضناهما

  الخير في بئر من حروف لساني أهديك نصيحــــــــــة خـزن الخير كالمال فالشحيحـــــــــــــــة لا تحقر القليــــــل كالشعرة في تسريحة كنـــــــــوز الدنيا لا تعادل تسبيحـــــــــة الضلال علة على القلوب الصحيحـــــــة الفاني غلــــة في اليد المليحـــــــــــــــــة لا تكدس السوس و الأفعال القبيحــــــــة النساء حلـــــــة و أسباب الفضيحـــــــــة بهم يسمو المقام و منهم الطيحـــــــــــــة الحمد لله على الكلمــــــة الفصيحـــــــــة ترجح الميزان و تتحدى التبريحــــــــــة في خاطر الناس الغافلة و الجريحــــة من حالفت إبليس و تقربت له بالذبيحــة من طـــــاع الهوى يعطيه طريحـــــــــة عطـــــر القصيدة فيه أزكى ريحـــــــــة بقلم: لشهب حسين

  زلت قدمي ودموعي أدمت مقلتيا ضعف بصري لكن بصيرتي كما هي وبريق قلمي يجوب ويحلق عاليا لم أكن يوماً لعانا أو للجميل ناسيا حبي مكمنة الصدق ولست مرءايا عشقت أناس إبن أم وإن ظل ثاويا وخليل طفولة ضن بالقلب الصافيا لم أجزع للنواءب ذاك عجز كافيا أبكي بيني وبين نفسي لكنني قويا تلك رحمة وحب اللة النعيم الباقيا وزوجة تكرة الشعر بالأيام الخواليا قد يأتي طارق النظم بلحظة تجليا بني جلدتي إن الشعر يأتي متخفيا أكرة التصنع ولم أكن مقلدا أو حاكيا وقصور الثقافة تحكمها عجزة وزبانية يعشقون التملق لكنني بحالي راضيا طارق النظم.. عبدالله رجب ابوعدنان

  وفاء الكلب لاتحقرنّ الكلب أصيلُ الوفاءِ الدُون فِينا دَنِيء الدُنآءِ ماخان أمانةً وللعهدِ مطاعِ ومِنَّا بميزانِ الحقِّ حرباءِ جُلّ غايتهِ ذمةُ حِراسةٌ وحارِسٌ خوَّانُ الوفاءِ صاحبٌ، ما آيسَ بِبخلٍ وناكرٍ بوَّالٌ في الوعاءِ ولا يشكوك آلمٍ كَبَا بهِ وفينا مِن حَسَدٍ بكَّاَءِ يلاطفُك ولايخبوا مِن عِلةٍ وسالِمٌ توَارى خَلْفَ الفناءِ تراهُ يلهثُ صوناً لكرامةٍ وشحيحُ شنارُ على الغبراءِ أمينٌ الأمانة وما أخْلفَ عهدًا وحراسٌ على الأماناتِ إِفتراءِ أقبالٌ إلينا والبشاشةُ بهيجٌ وتراهُمْ علينا ببلايا وشقاءِ لاتلمزوا الوفيَّ بالقراحِ شتان بين راعٍ ورُعاءِ وفائي لِوفيٍ فاءَ بِوفائي ووفائِهم مُهفهفٌ في الفيفاءِ سمير مطفى

  مقالة (رسالة في زجاجة ملقاة في بحر ) إنني أفتقدك حتى البكاء ، أقضي ليلي وحدي ، أنت لست معي ، وأفتقدك حتى البكاء ، فكلي تشابهة لدرجة التطابق ، لا يوجد فرق بين حبة قمح وأخرى, ولا بين قدم وأخرى, الدمعات كلها متشابهة بعد الفراق حتى صدأها على الخدين تشابه , والموجة وراء الموجة متشابهة تطارد الأخيرة التي سبقتها بلهفة لإلتهامها كل ذلك في بحر واحد ، بحر وجع متشابه . الأيام فرطت وانقضت كنا نعتبرها بالأمس غيباً ، وهذا اليوم الذي نحن فيه سيكون غداً في ضياع في بحر عبثي ، كل تلك الايام تُشرق شمسها وبرتابة متناهية وتغيب كما اشرقت ..وأنا مازلت أفتقدك . وكذا ( أنا ) بالأمس البعيد كنت منذ آلاف السنين (انا )و اليوم انا هو ذاتي ، و غداًً سأبقى انا غير منفصل عن خلاياي ولاعن وجداني الهادئ المسالم الذي يكاد الوهن يتسلل اليه ، ذلك أن قطيع الوجع اصبح بلا علامات فارقة ، لم يرتضي الزمن ان يغير عهده و يسدل ستراً أوحجاباً أنني رغم ذلك انا ذاتي ، ومازلت أفتقدك منذ عام ...أقل...أكثر عامين ...بل انني أقتقدك منذ قبل أن أولد وأكون أنا ...إنني ماعرفت عمر أالركن المهجور فيَّ لم يعد لي ولايشبهني رميت فيه الكثير من أوجا