مدونة مجلة أكاليل للإبداع الأدبي,,أحمد المحمدي

  أتيتك راكبا صهوة زماني أسابق فيك ذرات الأماني أتيتك والجراح بكل جسمي وبي أملٌ بأطلال ٍ سمانِ تجاوزت الصعاب بكل جهدي نجحت بكل عزمٍ بإمتحانِ ِ وقاومت الظروف بكل جِدٍ لأبني المجد في أفق المكان ولكن بعد أن نجحت جهودي وصرت متوج فوق العنان ِ أتتنا حرب هدت ما بنينا وخلََّت ما بقى من إتزان أضاعتنا بأطلال التمني دُفنا تحت أنقاض التفاني بقلمي أ.محمدصالح المصقري

  أمي والوجع دعيني أكتب على جبينك كل شرائعي وأضع في فؤادك الجميل كل ودائعي واخيط لك عشق يليق بك فلطالما كنت الروح وأجمل صنائعي ولاتبكي وتبكين القمر معك في ليلة ماجفت فيها مدامعي فإن كانت حروفي خالدة فأنت أماه كل أبهى روائعي وارسمي على جبيني قبلة علها في قبري من شفائعي وأجعلي لك مسكنا في روحي فرضاك كله غايتي ومطامعي وأسقيني من حنانك جرعة لعله بهدا تشفى كل مواجعي جلول الكبداني

  ** صحراء *** في داخلي صحراء وبعد آخر للنسيان ... تبدّد النّور في الظّلام وخوف في كلّ مكان ... قلب خال من رهبة الحب وعينان تسعيان للحرمان ... صحراء من الوهم في طريق التقليد والأمان ... وجدت في الشّك سفينة لا تبحر في صحراء الحيتان ... صحراء جافّة بلا عواصف وكلّ شيئ مستقرّ في صوّان ... زمن يسير باتّجاه واحد لا يعرف غير الماضي مكان ... هل أعيش في ماض لن يعود وأكتفي بحكايات كان يا مكان ... وبالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان ... إرادة الحياة تناديني في كلّ شارع ومكان ... لا تبقى وسط الصحراء صامتا وتريدها بستان ... أقبل على الحياة مصلحا ولن تكون من أهل النسيان ... سوف يحاربوك فلا تكن فارسا مستسلما جبان ... خلقت للإصلاح داعيا والتغيير عنوان الإنسان ... ***************** ** معز ماني *تونس

  السعادة سـَألـَتـنـي هـَلْ تـَذَوَقـْتَ طـَعـْمَ الـْسـَّعـادَةِ يـَوْمـاً قـُلـتُ قـَبـْلـَكِ كـانـَتْ حـَيـاتـي خـَواءْ وَكـانَ عـُمـْري هـَبـاءْ فـَالـْصـُّبـْحُ يـأتـيـنـي جـَفـاءْ وَالـَلـَّيـْلُ يـَمـْلـؤنـي شـَقـاءْ كـأنـَتْ دُروبـي إذا سـِرْتـُهـا عـَيـاءْ لـَمْ أعـْرِفْ بـِيـَوْمٍ طـَعـْمَ الـْصـَّفـاءْ كـُنـْتُ أفـَتـِِّشُ عـَنِ الـْسـَّعـادَةِ فـي كـُلَّ مـَكـانْ زُرْتُ الـْكـَنـائـِسَ والـْمـَسـاجـِدَ وَدَخـَتـْتُ الـْمـَعـابـِدَ وَيـَمـَّمـْتُ نـَحـْوَ قـُبـورِ الأوْلـِيـاءْ وَراوَدْتُ مـَواخـيـرَ الـْبـَغـاءْ وَهـِمـْتُ فـي الأزِقـَّةِ والـْحـَواري وَتـَقـَطـََّعَ فـي قـَدَمـي الـْحـِذاءْ وَهـَجـَرْتُ خـِلّانـي والأصـْدِقـاءْ واقـَتـَحـَمـْتُ الـْبـِحـارَ والـْمـُحـيـطـاتِ وَتـَلاعـَبـَتْ فـي سـُفـُنـي الأنـْواءْ غـازَلـْتُ الـْمـِئـاتِ مـِنْ بـَنـاتِ حـَوّاءْ فـَلـَمْ أجـِدْهـا عـِنـْدَ الـْعـَذارى وَلا الـْثـَّيـِبـاتْ عـَانـَقـْتُ الـْغـُيـومَ فـي عـَلـْيـاءِ الـْسـَّمـاءْ وَتـَسـَلـَّقـْتُ الـْجـِبـالَ الـْشـَّاهـِقـاتِ وَهـَبـَطـْتُ أوْدِيـَةَ الـْشـَّقـاءْ فـَلَمْ

  خصام وعودة ---------------- العلاقات تمر بتذبذبات لاتستكين لمبدأ الثبات تزدهر العلاقة أوقات يعكر صفوها أزمات عُرضة لكثير متغيرات تطرأ عليها مستجدات ربما تحدث مشكلات تؤدي غالباً لاختلافات يتم تجاوزهابتفاهمات لو تم تقريب المسافات إن لم تحل الخلافات تتفاقم تصل لخصومات الأسباب غير متشابهات تبقى هناك خصوصيات خصام ينتهي بسويعات وآخر يستغرق سنوات يتم تقديم عدة تنازلات رغبة في عودة العلاقات تعود العلاقة بتطلعات جعلها أقوى عدة مرات في الحب تقع خصومات كغيره من كافة العلاقات مايميز الحب الرغبات المتبادلة لحل الأزمات غالباً لاتطول الخلافات فالحب يذلل الصعوبات النيات الحسنة متبادلات تتغلب على كل العقبات ماأحلى عودة بعد عثرات تتتوسط البسمة الدمعات يعود الحب بكل ثبات أقوى بمرات ومرات يحلو وقع الكلمات تتعمق بشغف النظرات تطيب تستطاب اللمسات يُسْمَع صوت التنهدات الحبيب يقرب المسافات يرغب بتعويض مافات يالروعة وجمال اللقاءات بعد شوق حرمان فترات د . حسني السيد همام

  غريب في أرض الغربة غائب عن وطني، عن أهلي غدوت بعيدا عن لغتي غنيت آخر أغنية تمجد بلدي غيوم البعد والنوى أغمضت عيوني غليل الشوق يدفعني غصبا عني لمعانقة تربة بلدي غروب الشمس كنار تؤجج لهفة نسيم بلدي غصبا عني أعيش بين نارين نار الغربة ونار اللهفة غاليت في البكاء ومايجديني غرام العناق أم لحظة اللقاء غسق مدلهم يظلم نهاري غمام يحجب نور شمسي غالبت شقاء الغربة بالكتابة على الأوراق غروري هو سبب إنكساري بقلم مسعود مدني (المغرب) عنوان النص :غربتي

  قصيدة بعنوان // مرايا الشفاعة تتواثب دائما أرجل الإخطبوط بعضها يسقط حوالي والبعض الأخر يطير فى الهواء وأنا أردد فى سلام أغنية الحمام وأفترش الضوء فى ظلمة الأحلام فتختلط العتمة بنور الصباح وتظل تتواثب أجنحة الكلام بينما يرفع الحزن أغصانه من جرة الماء القديمة وتندثر الريح وتملأ المناديل بالدخان مازال الوقت متأخرا لغياب ساعات الوقت يتثأؤب الحلم حين تفشل كل المحاولات كي الثم جرحي فى عربة الصمت يا زمن الغربة أنقل إليك لحظاتي ذاتي / في غربتي / في وحدتي / في صمتي يستحم القلق في صوتي ويشدني الحلم إلي عادات الحزانة لا تتجول في ذكرياتي وأسبح في بحار الهم يا عمري الذى والي عد وأدخل مدن أفعالي أيجعلني أعدل وأرجع وأتراجع عن أخطائي وأتوه في لحظاتي تعتقلني البراءة في بحار الطيبين لعلي أنال منهم شفاعة يغادرني الخوف ويلملم المطر أجنحة النوارس من سفن الذنوب وهى تلعب بالنرد مع النجوم لو أفتح قلبي وأقول .. سامحوني ورتبوا رائحتي على الهوامش كيف أبكي ؟ وأنا أفتح فمي بالدعاء علي أحصنة المعاصي تعرت أغصان موتي وكسرت خواطري حين انهارت حدودي ليدخل دمي إلي قرميد عودي يجف همس البنفسج فى ظهر

  هكذا ياقُدس... عُذراً.. لم نعد نعرِفُ عُزا...غير تقديم العزاء فإذا أردت العيش يوما. .. فأنظري الموت مصيرا. . لك من أجل البقاء هكذا الأقصى يُعاني الجروح... سقى بالدمع ِبها أرضا ً تنوح ما هذا الذي يُذهلنا نحنُ لانسمعُ صوتاً نحنُ لانعرِفُ موتاً مالنا إن ماتت الأشجار.. سوفَ نُهديكِ العزاء هذه كتائبنا الأبيه سوف تقتحم الظلام فلكِ السلام تحت أعمدةِ الخيام ياقُدسُ إنَّا وقعنا .. رهان البرد..! لم نعُد نملِكُ إلا ...((أنت دارُ الأنبياء)) سيظلُ ياقُدس الجريحة صبرنا قطرُ دماء وسترتوي بدمع ِ أطفال الحجارة... لا تخافين الظّماء وستلبسْين الحزنَ في وجهِ الشقاء وسَتسكَنْين الصمت ّ أزمنة طوال ماذا حلَّ بنا؟! ماهو هذا الوباء؟! فاعذرينا...! ياقُدسُ .. انتفضي وقومي.. قومي وقاراً.. هكذا حكم القضاء وارمي جِمَاراً.. فوق هامات البغاء قومي فإن النصر موعِدُكِ.. سَيَفِي بِهِِ ربُ السماء. الشاعر نبيل الفتيني

  كما يخفي الليل في ظلمته رغبة النور بالانبثاق،نخفي رغباتنا بنورك يشرق شمس قيامة تشع في أعماق من كنت ولاتزالين عشقه الأبدي(سوريتي)وكما اختيرت الشمس ملكة للسماءاختارتك الأرض ملكة النوروالبقاء... بقلمي (سلمى السورية )

  العيب فلمرايا! (زجل مغربي) سبحان الله من ناس كلها تعياب ما شافت صورتها فلمرايا بكلامها لخبيث ومقابلة الأبرياء لا عفة تلقاها ولا عناية تتكلم فالدين غير تدراݣ وحجاب والنفاق خصلة ودراية الفتوة تخرج من فامها بلا حساب وتنسى فعايلها الظالمة الدين غير كلام وصلى وجواب والمعاملة تركوها نايمة بلا تربية تنفع لحباب والصحاب غير الغش والهدرة الخاوية ما تحشم ولا وجه عندها يتصاب وتحسد فالناس المزيانة النميمة كثيرة ولكذوب مع لفساد لسانها حر من العافية نفوسها متدمرة وتعيب فلعباد حياة كلها شوهة وشفاية العيب فيها كثير وبلا حساب كتشطن عقولها النايمة عايشة فوكر الخنز وتقلد لسياد توهم نفوسها العيانة الله ينجينا من شرور هاذ الحساد ومن قلوبها المغيارة تخاف ما تحشم حياتها كلها عذاب الجبهة وقلة النطيح كباش هوارة لا حيلة تنفع معها من غير التجناب لا تسالمها تلقى السلامة ما توقر لا كبير ولا صغير مصواب وجاه النحس وشغلات لمسالية لا قيمة تصلح وساطها غير التخراب رفاݣتها ليك سبة ومعيارة تشتم وتعاير والمعيور فيها وزاد كلامها كريه تݣول مزبالة التلفة مدوخاها كثير وبدون تعداد بحال لغراب لي يقلد لحمامة الزين يحشم على زينو

  القلوب البيضاء اصحاب القلوب البيضاء قلوبهم بلونِ الثلج أحلامهم بنقاء الماء خَيالهم باتساعِ السماء لديهم قُدرة على التسامح بلِا حدود ويتمتعون بقدرةِ الاغتسال بماءِ الأماني وقدرةِ الحِلم والانغماس فيه إلى آخر قطراته قلوبهم طاهره نقيه صافية لا تعرف الظن السيئ ولا تعرف الخِيانة ولا يذيقون سِواهم مرارة الغدر يبدؤون بنقاء وينتهون بوفاء مزيد العساف

  ( ما جودة إلّا من الجيد ) الجيد ..... له في كل منبر مِنزله لن يحمل الباطل ولم يحمل عتاب عالي مكانه .. في حصون الديولة لن ينحني رأسه ... بقطَّاع الرّغاب واللي .... بسلَّة . مهملة .... لا تسأله عن حاله القاصر ... وإيآبه والذهاب مهما يشينك .. كل ذي بك يفعله لابد ما يلقى ..... حسابه والعقاب واكبر عقوبه .... في حياته تقتله تركه بسلَّة مهملة ... مثل الغُراب يطلع جبل ينزل جبل ب الهرولة ماحد بيلفت .. لا حضوره والغياب يا اللي مكانك وسط سلة مهملة مع السّلامة واللقاء يوم الحساب ك. الشاعر ابونادر محمد صالح بن عطاف

  الحياة مليئة بأشياء محبوبة ولاتنال بالأقدار المقدرة فالمرء يعيش بدايته ولا يمتلك نهايته مناجيا ب(أشجان القلب) مابك إنزويت بصمتك!! بعيدا عن الأفراح أين كوامن الأحلام؟ بين ثناياك نغما فضاح أين التفاؤل والآمال؟ والبسمة على المحيا كاتما الأنين تحت الأضلاع رادعا الكبرياء بالآلام والجراح كئيبا من الأسى الملحاح أين خفقانك الصداح؟ هل شلت المعاناة مغناه؟ أجاب بصوت مرتبك أعذرني ببلوتي غدر الأحبة الخلان وظلم الشامتين غصوني بالغم والمر فإختنقت بسمتي بالجراح طعنت بسهام من كل ناح فضاعت الأشواق وتلاشى الحنين إنخدعت بجنون الغرام وإنكشف ما أستره وتهت بسراب وهمي وكأن الزمن توقف بلانهاية و تلفلفت بأشجاني ماحي متناسي الغدر والظلم اللماح بقلمي الزهرة فخري