مدونة مجلة أكاليل للإبداع الأدبي,,أحمد المحمدي

  ****حلم*** نمت من كثرة شقاوتي. لكن عقلي بقي مشغولا بك. رأيتك في منامي. تدنو مني مرة. ثم تبتعد عني. أجرى لألحق بك. فتزيد من بعدك. أجلس لأسترجع أنفاسي. فتختفي عن أنظاري. أشعر بوخز في قلبي. فأطبق جفوني. ولما افتح عيناي. أجدك بقربي. فرحة تجتاحني. من فرط شوقي. أرتمي في حضنك. لأحكي لك. عن بعدك القاسي. فتطير في السماء. أناديك بصوتي العالي. كي يصلك إحساسي. فتبتسم لآهاتي. و لايهمك حرماني. حتى الأحلام مُرة. يصعب فيها. الوصال بين الأحبة . عبداللطيف قراوي من المغرب

  إلى ما تبقى من الأيام... ** إلى ما تبقى من الأيام... مري يا أيامي مرور الكرام سأغلق دفاتري وسأخبأ الأقلام... لم يبق عندي شيء للكلام... لمن سأكتب... كل الذين كنت أحببتهم "لم يحبوني"... باتوا لا يردون حتى السلام... ** إلى ما تبقى من الأيام... مري يا أيامي مرور الكرام لن أظلم الشعر معي... كم كتبت عن الهوى وعن الغرام... كم رفعت غصن الزيتون ورسمت كوفيتي والحمام... ولم يأت السلام... ** إلى ما تبقى من الأيام... مري يا أيامي مرور الكرام لقد تعبت من الانفصام... نحن أمة واحدة نحن اخوة ولا نجيد من الود غير الخصام... نحن خير أمة أخرجت للأنام إذا اشتكى منها عضو اشتكت معه باقي الأجسام إذن لماذا بتنا شتاتا في الخيام وأخرين فوق الرصيف نيام... ** إلى ما تبقى من الأيام... مري يا أيامي مرور الكرام لقد مللت اجترار مشاعري والحديث عن الألآم... جربت غزل الكواعب فرميت بالسهام... وسقط قلبي ألف مرة مضرجا بدمه... والجميلات يرقصن فوقه حافيات الأقدام... إلى ما تبقى من الأيام... مري يا أيامي مرور الكرام واتركيني مع قيثاري ومع قليل من الأنغام... لا شيء يستحق الحديث ولا صرير الأقلام... ** بقلم الشاعر محمد

  سأغوص الى الأعماق لأكتشف الظلام وقد تصادفني الحقيقة ...............................هذا ماكتبته يوما ،فالحقيقة توجد في الظلمات حين نكون قادرين على اكتشافها...تلك هي البواطن التي لاتنيرها الا شمس الحقيقة فعلينا أن نتعثر لنصل اليها..لهذا كان الظلام يحيط بكل الحقائق... بقلمي (سلمى السورية )

  ======= عندما تعود ====== خذي مني ما أردت فأنا اعتدت العطاء تجرعي جرعات لقلبك حنان وحب وصفاء عا نقي الأشواق مني وامنحيها كل العطاء إننا كم بتنا نشكوا ونعاني طول الجفاء اجعليني أحيا الحياة امنحيني عطر السقاء وارتمي بالأحضان مني أنا وانت كنا سواء نبكي بعدا فكم عانينا وكم اشتقنا يوم اللقاء يا هوا أين كنت من قلوب أصيبت عناء هيا نحيا في الحب هيا لنفعل به كما نشاء ونمضي في الدنيا ونسعد والأطيار تطربنا غناء ومعها نغني موال عشق لأنها معي أجمل النساء بقلمي صلاح شعبان الفيداوي القاهرة ٣١/٨/٢٠٢٢

  قصيدة بعنوان *** الذكريات تموت من الحاضر خارجا من عمومية المدن إلي تفاصيل البيوت الحزينة مكتشفا عناصر الخديعة في حدود الحصار حولي خيمة بها قلبي فى بيتي منفى وجرس يرن كلما جاءني حلما يزحف مع ظلي في جفاف الكلمات كأن المكياج يذوب من وجه الأقنعة فتنكشف الحياة فى استقبال تجاعيد كل شيء فى صمت العلاقات يسكن حلم العيون في فضائي موسيقى صمت الأصابع وأنا أنتظر الزيارة كيف كانت وكنت أجس فروه كبريائي كما الضيق يتسع فى المعني أرى حكايتي تجلس مع مطري وشخص فضولي يساءل عن الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح لا شيء في حقيقة التجاهل وأنا أفقد أجنحة الاشتياق دبوس الهجر خلف الطريق يقتل رمل الصغار في انفجار جثث الضباب كيف يكون للموتي ؟ حياة فى لوح الذكريات يا دمي ... وأنت تحرث تاريخ الحنين توقف عن تأمل رائحة السراب ففي رسائل الصحراء نكتب عادات التعارف ونحن نعيد الباديات وهي تمرض حين وجدتني أهتم بحديقة البهجة البسيطة أتعرفني وأنا عديم الفائدة حين نجوت من السفر فألم أجلس فى مقعد الصياد قلت محدثا ليلي لا أحد يدخل باب الطيار في طائرتي يختارني قفص الهلوسة كأني أعمل في وشم خبزي كلما شاهدت قمرا وق

  للبكاء شجن للدمعة مجرى يشتاقها موطن دائم للأهات تزاحمها الزفرات ولك موطن واحد لي موقع دائم هو الوجود ورحلتي دائمة بين الوجود واﻵ وجود الوجود راحلتي الشوق سيفي مرة أقطع به الفيافي ومرة إربا يقطعني وأنا أبحث عن دربك أبحث عن الوصول أتنقل بين حزن وفرح بين جرح وءآخر أفقد راحلتي فتجدني لتتوهني أنتزعك من خلال مرءآتي وأعيدك طوال ليلتي تنزعين مني سهادي رغم أنه يشتاقني تنزعيه من بين أجفاني لتخرجيني من عقلي الى الجنون وتسكنين بين الجفون تسبحين في المقل وأغتسل بدمعي أخرجك من ذاكرتي فتخرجي مني الفؤاد أغفل عنك أنظاري فتشعلين أكبادي ترفرف روحك في سمائي وتخبو روحي تحت الثرى تشرق عليا ذكرياتك فأغادر الى سماء ملكوتك أعود كالمبعوث من أﻷجداث ينكرني من حولي لأنك صرتي وجودي لكن هراء أن يصدقوني. د.يحيى محمد مقران 28/8/2022- 6.12.P.m

  علمتني الحياة.. زاوية لتسليط الضوء علي تجارب الآخرين ، لعلها تكون موعظة ودليل ... قال... (كنت متزوج.... و كنت بعاني من عدم رضى زوجتي و سخطها الدائم علي و سذاجتي بهداك الوقت كانت بترغمني اني أحاول أرضيها بكل ما أوتيت من قدرة و كنت أطلع أتمشى بالشوارع لحتى أضل أكثر وقت ممكن خارج الجحيم اللي هو ( بيتي ) كنت لساتني عريس جديد لم ألبث بضعة شهور في بيت العدل إلا أنني بدأت أدمن التدخين من هول ما أجد في المنزل من الصراخ الى ( البوز الشبرين ) و تفاصيل لا أستطيع ذكرها لخصوصيتها حتى الشهر الثامن من زواجي و بينما تسوقني قدماي بعيداً عن المنزل أهيم في شوارع مدينتي و قد غلبني النعاس و هممت بالعودة الى المنزل تفقدت جيبي لأتأكد من أنني أحمل ما يكفي من النقود للعودة بتكسي يوصلني بأسرع وقت كيلا يهرب النعاس من جفني غير أنني كنت قد نسيت حافظة النقود في المنزل و لحسن حظي أنني وجدت بعض الفكة في جيب بنطالي تكفي لأن أركب الحافلة التي تمر من أمام بيتي أوقفت أحد الباصات و صعدت على متنه و جلست في كرسي ( مفرد ) بجانبي شاب يرتدي بدلة - كم أمقت ارتداء البدلات في المواصلات العامة - و بجانبه يبدو أنه