لأن الليل حزين,,,,,بقلم,,,,احمد المحمدي
لأن الليل حزين يأس يعصف بالروح كيفما يشاء. والعمر ذاب كما تذوب الروح في خيال الأمنيات لأنك القمر الليل في سبات استسلم لتلك الأنات أيام الظلام طويلة ضوء الفجر قد مات. أخشى عليك الضياع في زمن مخادع كذاب النفس. باتت وحيدة تعد الساعات في إنتظار المعجزات الأرض جدباء أنقطع عنها مطر السماء تصحرت تلك البراري الخضراء لأن الجرح عميق والشفاء يحتاج لوقت طويل لأن الناس ليس الناس قد مات كل شئ جميل دخان يملاء المكان يذبح عطر الزهور أشم ريح الدماء دمعاً يسيل بوجع عذب رقيق يقتل الروح ببطء ليس له نضير قد أضعت العمر أضعت الصديق. الحزن أصبح الرفيق. أقضي أيامي ساعاتي العن الدهر. لذاك الزمان العنيد الدمع للعيون ... أصبح الرفيق والصديق هو ..طريق التائهين... عزاء للعاجزين تاهت بي الأيام فقدت أجمل الذكريات أين اختفت الضحكات كأني كنت في حلم تائه في الزحام ورأيت كل الناس تردد الكلام كأنهم طيور حمام. كأن ليس بهذا الكون خصام. أيدينا بارده عقولنا شاردة أجسامنا تأن تشتكي كسر في العظام رأيت في كل الطرقات أزهار ذابله. فقدت معنى الحياة ورأيت حولي أسوار من الحزن النفس.. لا تهداء لاتنام مثل النيام لا تبكي ياعيوني في ال