# من ذاكرتي العتيقة إنها حكاية يمر عبر أنفي أريجها دائما أحاول نسيانها فتعود وأبتسم لها منذ قرن ونيف كان الفصل صيفا عندما تميل الشمس للغروب كنا نصعد الى السطح لنمد الفراش حتى يبرد لنتمدد عليه في المساء صعدت أنا وهي فتاة ذات البشرة السمراء تميل للحمرة بقليل تكبرني بخمس سنوات آنذاك كنت عندهم حينها للزيارة فقالت لي وهي تمد الشراشف فوق السرير هل جربتي هذا الدعاء قبل النوم ليلة السبت ؟ - وما هو - ( ياسبت يامسبوت .. ياعرش الله بالسما مثبوت .. راويني حظي قبل ما أموت ) عجبني هذا الدعاء فصرت أردده حتى ﻻ أنساه فعدت لمنزلي .. أنتظرت ليلة السبت ﻷدعو به .. ها هو السبت جاء ليس مسرعا كما تمنيته فصرت أردده بكل جوارحي بصوت مسموع ربما لن أشعر بمن حولي فجأة صاح إبني ! - ( ماما سﻻمتج من الموت ) فضحكت وعرفت اني لست بحاجة لهذا الدعاء . بسمه
طريد جنتك ****** بقلمي / عادل عبد الرازق ********************* رجوعك لن يفيد لن يفيد فقد فات الأوان وما تحت الشمس من جديد مازلت على موقفي يا سيدتي بالتحديد لن أكرر القصة يا سيدتي ولن أعيد فلا ترهقي نفسك وتقومي باستنساخ الذكريات واستدعاء اللقاءات والمواعيد لن يفيد لن يفيد لماذا لان فلبك الآن وقد كان قلبك من حديد عاشق للعناد والتكبر واختلاق المشاكل والتصعيد وأنا كنت معك للحروب الغير شريفة يا سيدتي لا أجيد خسرت كل معاركي معك وخسرت العديد والعديد يا من كنت حبي الأول وعشقي الوحيد رماك غرورك للسراب والمجهول وللدرب البعيد واليوم تعودين أسفة نادمة ولا تمليّين من الثرثرة والترديد بكلمات ساذجة بلهاء واحساس من جليد شعورك يا سيدتي تلميذ فاشل راسب بليد بليد ما عدت أتأثر بأحرفك ولو كانت من أغان وأناشيد ما عاد يسحرني عطرك حتى لو سكن كل شريان ووريد أنا سئمت عقلك المتحيز وقلبك العنيد لقد ذهب جمال وجهك فماذا الآن يريد إرتسمت على جوانبه كل ملامح التجاعيد صار كطريق تملؤه الحفرات والأخاديد غيّرك الزمان هو الوحيد الذي انتصر عليك هو الوحيد اليوم تعودين بعد ماذا وماذا يفيد لن يفيد لن يفيد رجوعك لن يفيد فطري
متستبسطنيش !! كنت جالسا مع إحد الأصدقاء .. نتحاور و نتناقش .. ف أحوال الحياة و ما يدور ف هذا العصر .. وكان الحديث يحضره إبن صديقي .. عمره مازال أخضر اللون لم يلوث .. كان يستمع ل الحديث .. ثم بدأ ف المناقشة معنا .. و ينظر لي ل يلفت نظري و يثير إنتباهي .. أنا أحب مناقشة هذا الجيل .. ف كنت أستمع منه وانا صامتا .. حتي أعرف ماذا يفكر وما يشعر به ؟؟؟ و أغزو ب داخل عقله بهدؤ .. ثم أبرمج عقلي .. حتى أصل به ل ذات مستواه الأخضر من العمر .. وابدأ المحاورة ب نفس ما يشعر به .. حتي يفهمني و لا يمل مني .. و لا يشعر ب أنني أتعالى عليه ب أفكاري .. لكي يحدث إنسجام ف المناقشة .. ف كان يتكلم و أنا أنصت إليه .. فجاءة و بدون سابق إنذار .. قال لي :: عمو متستبسطنيش !! حدث لي ذهول .. من هذه الكلمة التي خرجت من لسانه .. ضحكت ضحكة طويلة المدى .. ليست سخرية منه .. ولكن حروف الكلمة التى نطقها ب لسانه .. ضحكتني .. ب دون وعي منى .. قلت له :: إيه إيه .. متستبسط ....... لم اعرف أنطقها .. ممكن تقلها مرة تاني .. قالها بسهوله غير عاديه .. قلت له :: يعني إيه ؟؟؟؟ قال لي :: أنا ب تكلم و حضرتك .. ب تبص لي و
تعليقات
إرسال تعليق