*رفيق الموت* سَوَاعدُ الغَرقِ تُربّتُ على كتفي.......... بقلم صابرين الحسني
*رفيق الموت*
سَوَاعدُ الغَرقِ تُربّتُ على كتفي كُلُّ يومٍ فتتضَاءلُ نَافِذةُ الضوءِ
لَمْ يعدْ النَّهَار يأتي إلا بِقنابلٍ شَرقيّةٍ .
لَمْ يعدْ النَّهَار يأتي إلا بِقنابلٍ شَرقيّةٍ .
وحِينَ نهزُّ أحلامَنا البريئةَ ونقولُ هذا بلاءً أكبرَ قدْ أفلَ
يتَمزقُ ذلكَ الهدوءُ ويعاودُ شَيطَانُ الحَياةِِ بِالظُهُورِِِ
ونقولُ هذا أكْبرُ ... أكْبر
ونقولُ هذا أكْبرُ ... أكْبر
نَمرُّ عَلَى أَرْوَاحِنَا وَنَحْتَسِي
الَقْلَقَ بِجُرْعَات ٍأكَْبرَ وَنَثْمِلُ
وَمهَد الْحَيَاة ِمَازَالَ صَغِيرَا لِنُكْبِرهُ.
الَقْلَقَ بِجُرْعَات ٍأكَْبرَ وَنَثْمِلُ
وَمهَد الْحَيَاة ِمَازَالَ صَغِيرَا لِنُكْبِرهُ.
لَمْ أَرَ وَجْهَ الرَّصَاصِ فِي مِرْآتي
وَلَمْ أَضلْ طَرِيقَ الْعَوْدة لِأَنَّ بَرَاءتي قُتِلَتْ .
وَلَمْ أَضلْ طَرِيقَ الْعَوْدة لِأَنَّ بَرَاءتي قُتِلَتْ .
أَنَا يَا رَفيقَ الْمَوْتِ أَعُدُّ رَصَاصَاتِ الْمَسَاءِ
وَأُدَوِّنُ حَالَةَ مَوْتٍ مِنْ قَبْرٍ كَانَ مَرَّة ًمَهْدَ الْوَطَنِ
وَأُدَوِّنُ حَالَةَ مَوْتٍ مِنْ قَبْرٍ كَانَ مَرَّة ًمَهْدَ الْوَطَنِ
وَلِمَاذَا نَتَكَاثَرُ؟
ُ وَمَسَاماتِنَا لاتجيد ُعَزَفَ النَّدَى
وَ كرُومُوسُومَاتُنَا تَهْوَى الانشطارَ وَالْفَرَاغَ كَبِيرا بِدَاخِلنَا وَاِلْزَّمنُ مَفْقُودٌ فِي مُثَلَّثِ بِرْمُودَا
ُ وَمَسَاماتِنَا لاتجيد ُعَزَفَ النَّدَى
وَ كرُومُوسُومَاتُنَا تَهْوَى الانشطارَ وَالْفَرَاغَ كَبِيرا بِدَاخِلنَا وَاِلْزَّمنُ مَفْقُودٌ فِي مُثَلَّثِ بِرْمُودَا
ماعاد صَرْفُ الْاِنْزِيَاحَاتِ تَقَبَّلهُ ُشِيكَاتُ بُنُوك الْوَاقِعِ الْاِفْتِرَاضِيِّ
لَا تُزَالُ عُقُولِنَا لاتَسْتَوْعِبُ أَن َّالْأُكْسِجِينَ يَكَادُ يَخْتَنِقُ مِن ْتَفَاعُلَاتِنَا الخَامِلَةِ .
مَا نَحْنُ الاطريدةٌ فِي فَمِ المَرَّضى يَذْرُونَا الْعَبَث نُلَمْلَمُ الْفَوْضَى فِي غَرَبَةٍ تَنْفِينَا.
أَيْنَ نَحْنُ مِن ْسُلَاَلَاتِ الْكَائِنَات؟ ِبَعْضُ خَلَاَيَا اِخْتَزَلَت كرومتيدا فِي طَوَّرِ اِنْقِسَام ُالْخَوْفِ!!
نُلَاحَقُ الْأحْلَاَم َعَلَى قِمَّةِ الْأخْلَاق ِوَنَضِيقُ مَعَ أَوَّلِ مَطَبِّ
مَنْ نَحْنُ؟!
أَمَسَك ُوَجْهِي وَأَرْسُمُ تَكَاثُرِي فِي خُطُوطٍ وهميّةٍ تَمَرُّ بِلَا زَمَنٍ
أَمَسَك ُوَجْهِي وَأَرْسُمُ تَكَاثُرِي فِي خُطُوطٍ وهميّةٍ تَمَرُّ بِلَا زَمَنٍ
أُقْلِعُ جُذُورِي وَأَتَزَمَّلُ جَسَدَا آخِرَ لِوَجْهٍ تَضَيُّق ُمَلَاَمِحُهُ حِينَ يَرَى الْحَرِيَّةَ.
مَا نَحْنُ إِلَّاعَابِرِينَ سَبِيلَ نَبْحَثُ عَنِ الْقِبَلَة ِفِي عَبَاءةِ السُّلْطَة ِوَنَتَيَمَّمُ بِالدِّمَاءِ وَنُكَشِّفُ عَن ْعَجْزِنَا الْحَمْضِيِّ بِبَعْضِ الْمَالِ.
دَعْنَا نَعُدْ وَحِيدَيْن ِأَنَا وَأَنْتَ
وَنَتَرَكَ الزَّمَن ُالْمَفْقُودُ
وَنُعَشْ فِي كِتَابٍ هَزْلِيِّ آخِرِ
لَمْ يَكْتُبْه ُ " مَيْلَانِ كونديرا ".
وَنَتَرَكَ الزَّمَن ُالْمَفْقُودُ
وَنُعَشْ فِي كِتَابٍ هَزْلِيِّ آخِرِ
لَمْ يَكْتُبْه ُ " مَيْلَانِ كونديرا ".
#
صابرين الحسني
تعليقات
إرسال تعليق