الماضي البعيد. * * *................... بقلم داغر عيس أحمد
قصيدةٌ عنوانها:
الماضي البعيد.
* * *
الماضي البعيد.
* * *
يازاجلَ الحمامِ خبرها أني
عاشقٌ متيمٌ ،بالحبِّ نشوانا
عاشقٌ متيمٌ ،بالحبِّ نشوانا
أصبحتُ مجنوناً بحبّها وَلِهاً
وقليلُ الحبِّ يوزنُ أطنانا
وقليلُ الحبِّ يوزنُ أطنانا
لهيبُ الحزنِ تطفئهُ دموعٌ
ودموعُ القلبِ تحرقُ الأبدانا
ودموعُ القلبِ تحرقُ الأبدانا
يازاجلَ حبّي أحملْ سلاماً
لشرودِ الغزالِ سِرُّ نجوانا
لشرودِ الغزالِ سِرُّ نجوانا
بلّغْ سلامي لظبيةِ عمري
وعنّي يازاجل أنشدِ الألحانا
وعنّي يازاجل أنشدِ الألحانا
يازاجلَ غرامٍ قبلّها عنّي
وقبلةُ الحبيبِ تطفئِ النيرانا
وقبلةُ الحبيبِ تطفئِ النيرانا
قبّلِ الشفاهَ يازاجلَ، عيوناً
ألثمِ الكفَّ يازاجل هوانا
ألثمِ الكفَّ يازاجل هوانا
وسكرُ عشقٍ ماكانَ حراماً
أضحى العقلُ يازاجل سكرانا
أضحى العقلُ يازاجل سكرانا
* * *
نجومُ السما وهمساتُ صبحٍ
ترتعشُ خجلى فرحةً بلقيانا
ترتعشُ خجلى فرحةً بلقيانا
أََنظرُ القمرَ فيهِ أراكِ
ضياءَ بدرٍ للنفسِ أرانا
ضياءَ بدرٍ للنفسِ أرانا
وصوتكِ العذبُ وحيُ ملاكٍ
بقلمي ينطقُ،يعلمهُ البيانا
بقلمي ينطقُ،يعلمهُ البيانا
والخصرُ المضمّرُ باقةَ وردٍ
تألمتِ الظبا، انفجرتْ بركانا
تألمتِ الظبا، انفجرتْ بركانا
أما العيونَ فلا تسلني
فعيونُ المها أصدقُ لسانا
فعيونُ المها أصدقُ لسانا
* * *
صباحُ نيسانَ والمروجُ خضرٌ
تعبٌ زاجلي، عادَ فرحانا
تعبٌ زاجلي، عادَ فرحانا
حطَّ الزاجلُ بالرسائلِ حيّا
عبقُ الرسائلِ أيقظَ السهيانا
عبقُ الرسائلِ أيقظَ السهيانا
فتحتُ الرسائلَ قرأتُ شعراً
يُمَجِّدُ حبّاً ، يُؤرخُ لقيانا
يُمَجِّدُ حبّاً ، يُؤرخُ لقيانا
للهمساتِ فيهِ ذكرُ محبّةٍ
يالهُ الشعرُ، إنّهُ خمرُ الجنانا
يالهُ الشعرُ، إنّهُ خمرُ الجنانا
وعيونُ المها فيهِ أراها
بحيرةَ عشقٍ كُحّلتْ تحنانا
بحيرةَ عشقٍ كُحّلتْ تحنانا
وسوادُ العيونِ فيهِ اتساعٌ
وبياضُ السوادِ ازدادَ لمعانا
وبياضُ السوادِ ازدادَ لمعانا
وحبُّ قصيدتها بحرُ غناءٍ
وبحرُ حبّها قصيدُ الوجدانا
وبحرُ حبّها قصيدُ الوجدانا
وقصيدُ غنائها نبعُ محبّةٍ
وغناءُ محبتها يُزهر ُ الكثبانا
وغناءُ محبتها يُزهر ُ الكثبانا
ورسائلُ شعرها سفينةُ ذكرٍ
بموجِ الحبِّ طفتْ سفنانا
بموجِ الحبِّ طفتْ سفنانا
وحبُّ قصيدها، وقصيدُ حبّها
آياتُ شعرٍ تُمجّدُ الرحمانا
آياتُ شعرٍ تُمجّدُ الرحمانا
* * *
مرجانُ قلبي أورقَ صادقاً
لأجلِ حبّها تفرّعَ أغصانا
لأجلِ حبّها تفرّعَ أغصانا
أُقبّلها، أقبّلكِ منْ بعيدٍ
لا.. إلّا الموتُ يفرّقُ هوانا.
----------------------..
داغر عيس أحمدلا.. إلّا الموتُ يفرّقُ هوانا.
----------------------..
تعليقات
إرسال تعليق