مَتَى اللقاءُ حبَيبتى .. بقلم مهندس / حسن سعد السيد

مَتَىَ اللقاءْ
مَتَى اللقاءُ حبَيبتى .... لَقَدْ سَئِمْتُ الانتظارْ
النَومُ خَاصَمَ مُقْلَتِى .... وأسْدَلَ الليلُ السِتاَرْ
كُلُ الكَوَاكِبِ أظْلمتْ .... وغَابَتْ لِفُرِاقِكِ الاقمارْ
حَتَى نُجُومُ مَجَرَتِى .... فَرَضَتْ عَلَيَ حِصَارْ
دَعِ الليلَ يَمْضِى .... دَعِيهِ يَاتِى بالنهارْ
عُودِىِ وَارْحَمِىِ قَلباً .... بَدَا عَلَيْهِ الاِنْكسَارْ
لِمَنْ اَشْتَكِى وِحْدَتِى .... لَا تُغْلقِى بَابَ الحوارْ
لَا تَعْبَثِى بِرَسَائِلىِ .... فَجَمِيعُهَا كُتِبِتْ باِسمٍ مُسْتِعَارْ
مِمْزُوجَة ًبِمِشَاعِرِى.... وَيَفِيِضُ مِنْهًا العِشْقُ نارْ
هَاَتِ اِقْرَئِيِهَا وَاحْفِظِى....كَلِمَاتِهِا وَخُذِىِ القرارْ
لَا تًتَعَجَلىِ لَا تَظْلِمِى .... اَلْاَنَ لَنْ يُجْدِى الاعْتِزَارْ
تُوبِى حَبِيبَتىِ وَارجِعِىِ .... لِنَسِير فى نَفسِ المَسَارْ
اِنِى اُحِبُكِ فَاسْمَعِى ....عُودِى كَىْ نُكمِل المشوارْ
عُودِى لِنَحْمِى صَرْحَا.... أوْشَكَ عَلَى الانهيارْ
لَا تَزْرَعِى الشَوْكِ.... فَغَدَا سَوْفَ تَجْنِىِ الثِمَارْ
..........................................................
كلماتى ..........
مهندس / حسن سعد السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :