في زَمَنٍ قَلَّ فيه حُبُّ الوَفاء............... بقلم د. محمد الإدريسي


في زَمَنٍ قَلَّ فيه حُبُّ الوَفاء
ضاع فيه الصِّدْقُ و البَهاء
حُكَّامٌ سَبَبُ الهَمِّ و البَلاء
أَخُلِقَتْ عَيْناي فَقَط لِلْبُكاء
أَقَصيدي قُسِّمَ إلى أجْزاء
ما عَلِمْتُ أنَّك مِنَ الأعْداء
في حَياتك عُودُ كبْريت صَفْراء
يُرْمَى بِه بَعْدَ انْتِهاء الضِّياء
الناسُ لَيْسوا جَميعا أَغْبِياء
يُجيدون الظُّهورَ بالإسْتِغْباء
لِلْوُصول إلى أغْلى الأشْياء
المُنافِقُ كالزُّجاج العاكِس
خَلْفكَ حِقْدٌ دَفينٌ شَرِس
أمامُكَ لِسانٌ لَبِقٌ يُرْضيك
مِنْ أجْل حاجَتِه يُخَدِّرُك
جَرَّني قادَني إليْكِ القَدَر
كيْفَ مِنّي خَطَفَكِ الآخَر
تَأَمَّلْتُ و كَتَبْتُ لِلْقَدَرَيْن
في حياتي أطْوَلَ رِسالَتَيْن
فَضَحْتُ سِرَّ ما بالقَلْبَيْن
عِشْقٌ
شَوْقٌ
مآق
فِراق
أقولُ طَوراً لا فائِدَة في الرُّجوع
أَرْضَعَتْني أمِّي حَليباً ضِدَّ الخُنوع
طنجة 31/08/2018
د. محمد الإدريسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :