...وصار ألفتي,,,,,,,,,,,,,, بقلم عبدالحكيم المتعشق

عبدالحكيم المتعشق

**....وصار ألفتي**

قضت صغيرتي نجلة صديقي وتم ما كان
أفلت وما كان رداها في الحسبان
ودعت ياحبيبتي ..يامﻻئكة الرحمان
بصفحتك الشفافة البيضاء مﻻذك جنان
فنا اﻷب صديقي...أردتك بعده ابنتي أذرك أمان
أخبروتي قبلها بسقمك.....صرت حيران
فهرعت للمشفى..دخت بحثا وددت اطمأنان
في أوبتي: قالوا الحمد لله ..رانيا بسﻻم
ان الصغيرة..أنيث النبض ببيت الجدان
زادت غبطتي...اشتد حبوري رحب المكان
هرعت فجلبت لك عروسة لعيد الصبيان
حسبتك بعافية ..جذل قلبي ومااستكان
وانشغلت بألفتي::الكمد والكدر لفراق حنان
حتى بلغني نبأ تفتت حبة الصولحان
ماتت قرة العيان
ذبلت زهرة اﻷقحوان
حينها..صرت ملتحذ الهموم واﻷحزان
أبكاني فراق زوجتي والى اﻵن
وأذابني هجر رانيا مرتان
ابشري صغيرتي..حبيبتي عقد المرجان
فبالفردوس وأمثالك مع المﻻئكة لك مكان
واسعد ياعزبزي..لحق بك مفتاح الجنان
تمسك به..فنوره يزحلف الشيطان
ابنتك حبيبتك شفاعتك عند المنان
وأتمناها طريقي حين اﻷوان..
حين أبعث وفانيتي مالكة الكيان
.......أحمد..نجلته رانيا ونجﻻئتي حنان
أنتم في انتظار ببرزخ الدوام
بقدر هجرتني آسرة قلبي..أصارع الرهان
وبقضاء مامن أحد ورائكما سوى المكان
ومادام اﻻخﻻص للصديق بحجم اﻷوطان
وكأس رداكم أحبتي مر قطران
تجرعت علقمه اﻵن ولباقي اﻷحيان
فرماح ونبال شططكم انغرست في جب قلبي معلنة استيطان
..........ظننتها من بعدك عزيزي أرملة..أمة المنان
وددت صونها والنأي بها من بحر الحيتان
ولو لم أرها قط والى اﻵن
وكم حبرت بتبني الصغيرة..زهرة اﻷقحوان
لكن توضح البرهان وألم بما خفي البيان
فمشت رياح ظني صوب المجان
ولن أهدر صوابا وﻻ حسبان
حين قلت...بعدكما خﻻء حتى المكان.

بقلم عبدالحكيم المتعشق