عشِقْتُ تِلاوةَ الأشْعار عِشْقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم محمد الدبلي الفاطمي

عشِقْتُ تِلاوةَ الأشْعار عِشْقا
ذكرتُكِ فاستبدّ بي الغرامُ***وتاهَ القلـــــــبُ فاختـــــنقَ الكـــــلامُ
يُعاتبني فؤادي عن هواكِ***وبالأشواق يعْــــصُـــــــرني الوئــامُ
وما أدري متى يأتي انْعتاقي***وأسرُ العشقِ يعرفُهُ العــــــــظامُ
قضيتُ العمر في قفص التّرجّي***فما انْقشع الغمامُ ولا الظّــلامُ
وقال لي الصّباحُ كفى انزعاجاً***فإنّ القلبَ يسْــــــــكنُه الــغرامُ
////
أيا عشّاقَ حرف الضّاد مهلا***فقد حضرَ النُّهـــى أهلاً وســـهلا
حبيبٌ في الأحبّة نال منّي***وعلّمني الهُــــــــــدى قولًا وفـــعلا
ينامُ معي فيوقظني بياتاً***لأرســــــــــــــمَ ما بذاكرتي تجــــــلّى
فأسعدُ حين أسكبُ من يراعي***بياناً بالبلاغــــــة قد تحــــــــلّى
أبيتُ اللّيل في نظم اللّآلي***وعقلي بالمــــعاني قد تســــــــــــلّى
////
لسان الضّاد حرف الملهمينا***وشرق بالهـــدى نشــــــر اليـقينا
لسان الضّاد في المبنى بناء***به الإعراب رقّــــــى العارفيــــنا
تجلّى بالبــــيان فصار سحرا***أنار بضــــــوئه الأمل الدّفـــــينا
أجوب به العصور وكلّ عصر***أراه من العـصور الأوّليــــــنا
////
أحبّ الشّعر في علم الأدب***وما كتــــب العـــــظام من العرب
ألم تر أنّ ذكر اللّه يشفي***قلوب الأشــــــــقياء من الغـــــــضب
ويبعث في النّفوس الأمن هديا***فتشعر أنّها تحيي النّــــــــــسب
لسان الضّاد سهّرني اللّيالي***ولقّنـــــني الرّفيــــــــع من الأدب
بنظمه في الحياة رأيت نفسي***ومنه الفكر أسكره العــــــــنب
////
عشقت تلاوة الأشعار عشقا***وكان العشق في الأحشاء صدقا
أحسّ بأنّني أحيي لســــاني***فأقرأ ناطـــــــــــــــــقا أدبا ورفقا
وأعصر من فمي لغة وشعرا***فينسكب النّدى سحرا وشــــــوقا
وفي مجرى الكلام أحسّ أنّي***صنعت من الحروف رؤى وذوقا
////
سأنتزع السّواد من العيـــــون***وأزرع دمعــــــــتي بين الجفون
سأرسم أحرف العشّاق شوقا***وقد بلغوا الحدود من الجنــــــون
وفي خلدي ســـأبدع كلّ فنّ***ترعرع كالرّضيع مع الفــــــــنون
لساني صادق في البعث لمّا***تربّى في المــــــخافر والسّجـــون
وفي زمن الرّصاص حبست طفلا***وفي زنزانتتي انفتحت عيوني
////
يراعي بالنّبوغ رمى اجتهادي***وقاد سفينـــــــــتي نحو الرّشـاد
سألته فاستجاب إلى اهتمامي***وسلّحني بمختــــــــــــــلف العتاد
فسرت إلى المعالي مستريحا***أناضل بالحــــــــــروف وبالمداد
وكنت إذا أصابتنــــــي جراح***صبرت على التّحمّل في انقيادي
فديتك يا لسان الضّاد روحا***فأنت الإرث في وطــــــني وزادي
محمد الدبلي الفاطمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :