شمس العلى معالي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم ,,,,,,,الشاعر حامد الشاعر
الدكتور بهنام
شمس العلى بسمائنا بهنام ـــــــــ ما كسرت في عصره الأقلام
قد فسرت من عندنا يا سيدي ـــــــــ في ليله بدر الدجى الأحلام
و سحائب الفكر الكثير عطائها ـــــــــ تزهو بعطر ربيعها الأيام
مأساته ترثى العراق و كالغري ـــــــــ ق يسود في دنيا العدى الإجرام
تزهو بألوان الربيع و ثورتي ـــــــــ قد حطمت بفؤوسها الأصنام
،،،،،،،،
نعطى مفاتيح الجنان و كنزها ـــــــــ نحو المهاوي ساسنا الحكّام
صارت بلادي كلها دار الوغى ــــــــــ في الساحة المزروعة الألغام
و طيوره تشدو العراق تسود في ــــــــــ بستانه الأنسام و الأنغام
و العمر من سحب المنى غيث هما ــــــــــ و تباع فيه و تشترى الأوهام
في القدس نور السبت يزهو مشرقا ــــــــ في كعبتي لي يرتضى الإحرام
،،،،،،،،
تحلو مراتبه يرى في ديننا ـــــــــ الإحسان و الإيمان و الإسلام
نحن الدعاة مع القضاة لنهجه ـــــــــ صور الطغاة تدوسها الأقدام
تعطي لنا ضوء السنا في ليلنا ـــــــــ قمرا ترى يا سيدي بهنام
من فوق رأسكم العلى إكليله ـــــــــ و عليه شعري يبصم الإبهام
و مخاضه يأتي العسير الشكل من ـــــــــ رحم الشدائد يولد الإلهام
،،،،،،،،
أقضي بما قد شئت في أحكامه ـــــــــ و الشعر في إحكامه الإلزام
و سفينتي ترسو على مينائكم ــــــــ مرفوعة في بحرنا الأعلام
قد أضرمت نار اللظى في موطني ــــــــ فاحت بجنة نورك الأنسام
حررت بالعلم القويم عقولنا ـــــــــ في سعيك الإصرار و الإقدام
صرت المعلم للزمان و ملهما ـــــــــ و لأهله بمدارس الأقسام
،،،،،،،،،
بضيائك الزاهي الحياة ربيعها ــــــــــ يحلو تصور عنده الأفلام
في البر بان شراعك الخفاق في ـــــــــ بحر التحدي يسبح العوام
في غايتي المثلى تجلت آيتي ــــــــــ في منتدى مشروعك الإسهام
يا سيدي تحظى بتيجان العلى ـــــــــ في شعرنا التكريم و الإكرام
،،،،،،،،
أرواحنا فوق الثريا حلقت ـــــــــ تهوى بأعماق الثرى الأجسام
تحلو جمالا في الكمال محاسني ــــــــــ أيقونتي ما شوه الإعلام
وطني الشهيد على مآتم أهله ــــــــــ تلوى الحبال يصيبه الإعدام
في رحلة العطش الشديد سرابه ـــــــــ مائي أرى قد مرت الأعوام
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
إهداء شهري مني إلى معالي الدكتور بهنام عطا الله شمس الإبداع الفنان و الإنسان الراقي إعجابي به و محبتي له دفعني إلى نظم هذه القصيدة
تعليقات
إرسال تعليق