الاغتراب المرّ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بقلم الدكتور محمد القصاص
الاغتراب المرّ
بقلم
الدكتور محمد القصاص
بقلم
الدكتور محمد القصاص
لمَ تحسدوني طالما ؟ أحيا بأوطاني غريـــــــبْ
فأنا ابتليتُ بخيبةِ الآمالِ لم ألقَ حبيــــــــــــــبْ
ناديتُ يا أحبابنا هل من معينٍ أو مُجيــــــــــبْ
لمَ ضاقتْ الآفاقُ والكونُ رحيــــــــــــــــــــــبْ
الكلُّ في جنباتِهِ إما عميلا أو مُريـــــــــــــــــبْ
والحرُّ بات بموطني إمَّا قتيلا أو صَويــــــــــبْ
لمَن المشتكى يا ربِّ والأمرُ عجيـــــــــــــــــبْ
في موطني صار الوضيعُ على كرامتنا رقيــبْ
***
هل تحْفَلوا إن ضاقت الدنيا وإن عزَّ الرفيـــــقْ
من يشتكي هذا الفساد بموطني من نستفيــــــقْ؟
ماضون في درب الظلام وقد تطول بنا الطريقْ
يا أمة تسعى وراء الخبز مع ألم وضيــــــــــقْ
أين السبيلُ بربكم والكُلُّ مَن حولي صفيــــــــقْ
أفنيتُ عمري بالهوان ولم أجد فيه الصديـــــــقْ
قد جزتُ آفاقَ العُباب فكنت فيه كالغريــــــــــقْ
مالي سئمت العيشَ في وطني فنفسي لا تطيـــقْ
***
يا عابرا شطَّ العذاب أراك تبحثُ عن ســـــرابْ
هل ضاقتْ الدنيا عليك ، هلا دعاؤك يُستجـــابْ
كم غربةٍ غادرتها يا صاحبي يكفي عــــــــــذابْ
من غربةٍ في غربةٍ أحيا جحيما باغتــــــــــرابْ
أبدا وإني سوف أحياها وفي قلبي اضطــــــرابْ
رحماك يا قدري أنا أمضي ولا أرجو إيــــــــابْ
إني وحقُّك قد عبرتُ البحرَ لم أخشَ العُبــــــــابْ
أما وقد هاجتْ بي الأمواجُ إني لا أهـــــــــــــابْ
***
قد عشتها في موطني بل عشتُ مرَّا واغترابـــــا
حتى انتهينا في خضمِّ البؤس لا نلوي جوابـــــــا
وبكلِّ جرحٍ نازفٍ صرنا هنا نشكو عَذابـــــــــــا
ألأنَّني جاوزتُ أعذاري وقد أمستْ سَـرابـــــــــا
أشكوتُ آمالي التي في مهجتي باتتْ حِرابـــــــــا
هيا بنا فلنرتحلْ عن موطنٍ أمسى خرابــــــــــــا
ما بين خوَّانٍ هنا ، وهناكَ من يأبى اغترابــــــــا
وهناكَ من باعَ الضَّمائرَ والمدى صار اكتئابــــــا
***
قد لوثَ الطُهرَ النقيَّ بعيشةٍ صارتْ ذميمــــــــــهْ
باتوا لكأسِ الرَّاحِ عُبَّادا بسهراتٍ وخيمـــــــــــــهْ
مع كلِّ نادلةٍ تبيعُ حياءها تغدو الوليمــــــــــــــــهْ
ماتَتْ ضمائرُ بعضِهِمْ بكبائرٍ أمستْ عظيمــــــــهْ
وعزائمٍ الأبطال بالأغلالِ من غير عزيمــــــــــهْ
قاموا ببثِّ سُمومُهم للجيل من أيدٍ لئيمـــــــــــــــهْ
صار الشبابُ بموطني يوما بأجهلِ من بهيمــــــهْ
والكلُّ مطلوبٌ به لكبيرة ٍ أو للجريمـــــــــــــــــهْ
فأنا ابتليتُ بخيبةِ الآمالِ لم ألقَ حبيــــــــــــــبْ
ناديتُ يا أحبابنا هل من معينٍ أو مُجيــــــــــبْ
لمَ ضاقتْ الآفاقُ والكونُ رحيــــــــــــــــــــــبْ
الكلُّ في جنباتِهِ إما عميلا أو مُريـــــــــــــــــبْ
والحرُّ بات بموطني إمَّا قتيلا أو صَويــــــــــبْ
لمَن المشتكى يا ربِّ والأمرُ عجيـــــــــــــــــبْ
في موطني صار الوضيعُ على كرامتنا رقيــبْ
***
هل تحْفَلوا إن ضاقت الدنيا وإن عزَّ الرفيـــــقْ
من يشتكي هذا الفساد بموطني من نستفيــــــقْ؟
ماضون في درب الظلام وقد تطول بنا الطريقْ
يا أمة تسعى وراء الخبز مع ألم وضيــــــــــقْ
أين السبيلُ بربكم والكُلُّ مَن حولي صفيــــــــقْ
أفنيتُ عمري بالهوان ولم أجد فيه الصديـــــــقْ
قد جزتُ آفاقَ العُباب فكنت فيه كالغريــــــــــقْ
مالي سئمت العيشَ في وطني فنفسي لا تطيـــقْ
***
يا عابرا شطَّ العذاب أراك تبحثُ عن ســـــرابْ
هل ضاقتْ الدنيا عليك ، هلا دعاؤك يُستجـــابْ
كم غربةٍ غادرتها يا صاحبي يكفي عــــــــــذابْ
من غربةٍ في غربةٍ أحيا جحيما باغتــــــــــرابْ
أبدا وإني سوف أحياها وفي قلبي اضطــــــرابْ
رحماك يا قدري أنا أمضي ولا أرجو إيــــــــابْ
إني وحقُّك قد عبرتُ البحرَ لم أخشَ العُبــــــــابْ
أما وقد هاجتْ بي الأمواجُ إني لا أهـــــــــــــابْ
***
قد عشتها في موطني بل عشتُ مرَّا واغترابـــــا
حتى انتهينا في خضمِّ البؤس لا نلوي جوابـــــــا
وبكلِّ جرحٍ نازفٍ صرنا هنا نشكو عَذابـــــــــــا
ألأنَّني جاوزتُ أعذاري وقد أمستْ سَـرابـــــــــا
أشكوتُ آمالي التي في مهجتي باتتْ حِرابـــــــــا
هيا بنا فلنرتحلْ عن موطنٍ أمسى خرابــــــــــــا
ما بين خوَّانٍ هنا ، وهناكَ من يأبى اغترابــــــــا
وهناكَ من باعَ الضَّمائرَ والمدى صار اكتئابــــــا
***
قد لوثَ الطُهرَ النقيَّ بعيشةٍ صارتْ ذميمــــــــــهْ
باتوا لكأسِ الرَّاحِ عُبَّادا بسهراتٍ وخيمـــــــــــــهْ
مع كلِّ نادلةٍ تبيعُ حياءها تغدو الوليمــــــــــــــــهْ
ماتَتْ ضمائرُ بعضِهِمْ بكبائرٍ أمستْ عظيمــــــــهْ
وعزائمٍ الأبطال بالأغلالِ من غير عزيمــــــــــهْ
قاموا ببثِّ سُمومُهم للجيل من أيدٍ لئيمـــــــــــــــهْ
صار الشبابُ بموطني يوما بأجهلِ من بهيمــــــهْ
والكلُّ مطلوبٌ به لكبيرة ٍ أو للجريمـــــــــــــــــهْ
الدكتور الشاعر محمد القصاص - الأردن
تعليقات
إرسال تعليق