علاء الدين و ياسمين,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,,,,,,,,,: محمد شفيع المرابط

علاء الدين و ياسمين
قادم أنا على بساط الريح
كي أحملك معي إلى باريس
سأتخيل أني علاء الدين 
و أني في هذه الليلة عريس
و أنك الأميرة ياسمين
ذات الأنفة و الجوهر النفيس
و من حيرت في عشقها
عظام الفرسان و أتقى قديس
و سأطلب من جني المصباح
أن يعبر بنا الأزمان إلى باريس
فباريس لم تكن معروفة
عند شهرزاد و لا شهريار
ما رأت أضواء المدينة
إذا غاب عنها النهار
و لا سمعت بحكايات الأحدب
و لا عرفت عنه الأخبار
و لو علمت لاندهشت
و ما أقفلت فاها من الإنبهار
فإن كان هذا حالها
فكيف يكون حال شهريار ؟!
فلنكتب حكايةً جديدة
عن ياسمين وعلاء الدين
يتجولان حول برج ايفل
في القرن الواحد و العشرين
يجلسان على الكرسي الخشبي
على ضفاف نهر السين
يتحدثان ، يتمازحان و يخرجان
ما في قلبيهما من عشقٍ دفين
و ننهي الحكاية الجميلة هاهنا
فلعلها لا تتكرر من جديد
إلا بعد شهور مديدة ... أو سنين
تأليف
: محمد شفيع المرابط

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :