غيثاً مغيثاً,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,شحدة خليل العالول

غيثاً مغيثاً
الخيرُ يأتي بالمطرْ .والموتُ يذوي والخطرْ
غيثاً مغيثاً ربنا .....يحي الحياةَ والشجرْ
يروي العِطاش ماؤهُ .... بعد جفافٍ قد عبرْ
ألقى ظلالاً حَرُّهُ ....... حتى تمادى واستعرْ
والأرضُ أضناها الذي .غابَ طوياً أو هَجَرْ
تشتاقُ أن يأوي لها. في حضنها يحلو السَّمرْ
قد أُذبِلتْ أشجارها .. والزهرُ يخبو والثمرْ
كلُّ البساطِ الأخضرِ ... بات هشيماً واندثرْ
والبئر باتتْ ماؤها....... ملحاً أجاجاً كالبَحَرْ
لا يُشربُ أو يطبخُ ... أو يغسلُ منه الشَّعَرْ
والحقلُ إن يُسقى بهٍ .عانى كثيراً فاحتضرْ
أطفالُنا أحفادنا ........ يبغونَ طلاً أو مطرْ
هم يلعبونَ تحتهُ .... من غير شمسٍ أو قمرْ
قد يُنشدونَ لحنهمْ: ... يا غيثَ زدنا وانهمرْ
أو يشعلونَ نارهمْ ....... للهو حتماً والسهرْ
هذا الجمالُ يُذهبُ ..... نفس الكبارِ للصِّغرْ
يَشرونَ كلَّ عمرِهمْ ..في صحبةٍ تحيي الصُّورْ
نحو السماءِ عيننا .. ترجو وتغلو في النّظرْ
ترجو الإله فيضَهُ ..... أن يسقنا غيثاً حُشِرْ
يروي الترابَ والرُّبى .يجلو الغبارَ والكَدَرْ
شحدة خليل العالول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :