أنكفئ علي مشتقة برد الليل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,,,,,,الشاعر محمد محمود

أنكفئ علي مشتقة برد الليل
حتي ذيول الليل ورقاد الصلاة

مثل خيبات الراقدين بالأرض
وتقرع الأجراس بأني علي قيد الحياة

فيدور اللقاء علي قارعة الطريق
كنا قد ألتقينا عند نداء الشمس

اول مرة نخرج من غير تزوير وأختلاق
وكل شئ ينطق حتي ميلاد الطوفان

هكذا كنا في أول لقاء قبل أن تتلوث
وتعلن الحرب أوزارها فيولد الخسران

وكأننا نحترق. في أطرافنا جيد"من مسجد
ومللت الأنتظار ومل مني حتي الضوء الضئيل

يصارعنا شياطين اللحد مع خيوط النوم
وتراودنا احلام هياكل عاشقة تطير في الهواء

ومازلنا علي وتر الوهم نشدو لحن الورود
نخرج من وعاء الغيم الي كفن الغرباء نعود

برهة"..ويعود فينا صوت الفتي علي قوارب الريح
يغرس التفاحة في ثغر الحمام ويرتل عند الحدود

خذوا من الدم المرصع لشرياني الجديد
أنا هنا لازلت حيا أقف خلف أقنعة الخلود

هاتوا من شجر الأعياد خيوطا للنور تعيد
وردوا لصاحب القبر المفاتيح لغيري يستفيد

وردوا من خيوط النوم كحلا لعيني
ومن وقار كل البحار حنة كفوفي وقت الغروب

الشاعر محمد محمود