من لم يصدق كلماتي ..,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,: محفوظ البراموني :
من لم يصدق كلماتي ..
يذهب ل ..
مدافن القلوب يوماتي ..
يذهب ل ..
مدافن القلوب يوماتي ..
الأموات الأحياء يتجولون ب البلاء ..
ف هذا العصر المؤلم ب الشقاء ..
هذا أقل وصف له ايها الأصدقاء ..
ف هذا العصر المؤلم ب الشقاء ..
هذا أقل وصف له ايها الأصدقاء ..
إنها الحقيقة القاسية ..
إذا وصفته ب حقيقته الدامية ..
س يحزن القارئ من المعاني الشاقية ..
و يتهمني ..
ب التشاؤم ..
دائما الحقائق تحزن البشر ..
إذا وصفته ب حقيقته الدامية ..
س يحزن القارئ من المعاني الشاقية ..
و يتهمني ..
ب التشاؤم ..
دائما الحقائق تحزن البشر ..
اﻷصل أن الموت مرة واحدة ..
لكن تعددت صور الأصل ..
ف هذا العصر ..
لكن تعددت صور الأصل ..
ف هذا العصر ..
أصبحنا نموت ف اليوم ..
مرات ..
و
مرات ..
صدمات متتالية ..
أحزان متوازية ..
مرات ..
و
مرات ..
صدمات متتالية ..
أحزان متوازية ..
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد ب أم عينه ..
ماذا يحدث ل القلوب الإنسانية ؟؟
يشاهد ب أم عينه ..
ماذا يحدث ل القلوب الإنسانية ؟؟
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد ب نفسه و يتابع ..
كل المشاهد و الحكايات اللاإنسانية ..
يشاهد ب نفسه و يتابع ..
كل المشاهد و الحكايات اللاإنسانية ..
من لم يصدق كلماتي ..
عليه أن يبكي ع ما إبتلي به ..
من الحواس اللامشاعرية ..
عليه أن يبكي ع ما إبتلي به ..
من الحواس اللامشاعرية ..
من لم يصدق كلماتي ..
يترحم ..
ع نفسه ..
يترحم ..
ع حاله ..
يترحم ..
ع نبضه ..
يترحم ..
ع روحه ..
التي صعدت من جوارحه ..
ولا يزال حيا ميتا ..
يترحم ..
ع نفسه ..
يترحم ..
ع حاله ..
يترحم ..
ع نبضه ..
يترحم ..
ع روحه ..
التي صعدت من جوارحه ..
ولا يزال حيا ميتا ..
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد نفسه ..
يجس حسه ..
لا يجد سوي جثة ..
تتجول ف الحياة ب خثة ..
تتنفس من هواء المعاناه ..
رائحته يفوح منها العناء ..
رحلة عمره كلها الشقاء ..
يشاهد نفسه ..
يجس حسه ..
لا يجد سوي جثة ..
تتجول ف الحياة ب خثة ..
تتنفس من هواء المعاناه ..
رائحته يفوح منها العناء ..
رحلة عمره كلها الشقاء ..
من لم يصدق كلماتي ..
يتأكد ب ..
أن الأحشاء أكلت نفسها ..
أن الأشياء دمرت بعضها ..
أن القلب تصلب ب الرياء ..
أن العقل أغلق ب الغباء ..
أن الجميل رحل ل الفناء ..
يتأكد ب ..
أن الأحشاء أكلت نفسها ..
أن الأشياء دمرت بعضها ..
أن القلب تصلب ب الرياء ..
أن العقل أغلق ب الغباء ..
أن الجميل رحل ل الفناء ..
من لم يصدق كلماتي ..
يحلل العصر الحالي ..
ب كل ما إستطاع و لا يبالي ..
س يجد ..
النخوة ..
قد ماتت بين البشر ..
الفجوة ..
قد وسعت و لا ل الحذر ..
بين الإنسانية ف الحياة الإجتماعية ..
يحلل العصر الحالي ..
ب كل ما إستطاع و لا يبالي ..
س يجد ..
النخوة ..
قد ماتت بين البشر ..
الفجوة ..
قد وسعت و لا ل الحذر ..
بين الإنسانية ف الحياة الإجتماعية ..
لماذا رحلت المشاعر ؟؟
لماذا إختنقت الأحاسيس ؟؟
لماذا أعدمت الحواس ؟؟
الأجابة ب كل يسر ..
ليس من العصر ..
و لكن من بشر هذا العصر ..
لماذا إختنقت الأحاسيس ؟؟
لماذا أعدمت الحواس ؟؟
الأجابة ب كل يسر ..
ليس من العصر ..
و لكن من بشر هذا العصر ..
ما أصعب ..
موت القلوب ..
جفاف المشاعر ..
وجع الوجدان ..
غيبوبة الأحاسيس ..
موت القلوب ..
جفاف المشاعر ..
وجع الوجدان ..
غيبوبة الأحاسيس ..
أسف جدا أيتها الإنسانية ..
نحن البشر أصبحنا ..
نغرق ..
نغوص ..
ف قاع القاع ..
ف وحل و طين اللا إنسانية ..
نحن البشر أصبحنا ..
نغرق ..
نغوص ..
ف قاع القاع ..
ف وحل و طين اللا إنسانية ..
كلنا أصبحنا ..
لا نري إلا فراغ الكوب ..
من معاني الروعة ..
ل الإنسانية ب المقلوب ..
لا نري إلا فراغ الكوب ..
من معاني الروعة ..
ل الإنسانية ب المقلوب ..
الله سلط علينا غضبه ..
و إن غضبه ..
شديد ..
مرير ..
خطير ..
ليس نعومة الحرير ..
و لكنه صعوبة حر الهجير ..
بل عقلم ع القلوب ..
اليابسة ..
العابثة ..
و إن غضبه ..
شديد ..
مرير ..
خطير ..
ليس نعومة الحرير ..
و لكنه صعوبة حر الهجير ..
بل عقلم ع القلوب ..
اليابسة ..
العابثة ..
هذا عصرنا الحالي أيها البشر ..
ب دون تجمل ..
ب دون تذوق ..
ب دون تجمل ..
ب دون تذوق ..
لا أدري هل أخطأت ؟؟
ولكن ..
قلمي ..
عقلي ..
قلبي ..
مشاعري ..
أحساسي ..
قالوا لي ..
أنت أصبت ..
ولكن ..
قلمي ..
عقلي ..
قلبي ..
مشاعري ..
أحساسي ..
قالوا لي ..
أنت أصبت ..
الحياة جميلة و زمانها الأجمل ..
و لكن البشر من حولوها و غيروها ..
ف أصبحت ب الهم و الغم الأشمل ..
يا رب ..
كن معنا ..
لا ..
تكن علينا ..
ف قد هلكت أكتافنا من أثقال أفعالنا ..
و لكن البشر من حولوها و غيروها ..
ف أصبحت ب الهم و الغم الأشمل ..
يا رب ..
كن معنا ..
لا ..
تكن علينا ..
ف قد هلكت أكتافنا من أثقال أفعالنا ..
لا حول ولا قوة إلا ب الله العلي العظيم ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
: محفوظ البراموني :
تعليقات
إرسال تعليق