وفي ♥ ذات مساء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,, ا.د/ محمد موسى

♥ وفي ♥ ذات مساء ♥

في ذات مساء أحببت إمرأة وعذراء
وهي إمرأة أقر بانها غير كل النسـاء
♥
وتزوجتها فوراً من غير ألف ولا باء
فعرفت أنها بين النساء دائماً عذراء
♥
تقوم ليلها لله وتاتي الفـراش مسـاء
وأحتويها فإذا هي بين يداي عذراء
♥
يتغير شأنها لي عن شأن كل النساء
وأنجبت منها بنين وتأتيني كالعذراء
♥
أبداً ما قد عرفتْ حياة ومكر النساء
بل ظلت بين يداي كل عمرها عذراء
♥
أسألها الستِ أنتِ مثل باقي النساء
فتقول ضاحكةً أنا بين يديكَ عذراء
♥
عرفت حكمة العاقلات من النســاء
فأنا أأتي إليكَ بعقل بنت هي عذراء
♥
وشابت المفارق بعد أن كانت مساء
والغريب عندي مازالت بنت وعذراء
♥
كلماتها لم تتغير معي كما أول مساء
قلت أيمكن لمرأة تبقى بهذا الحياء
♥
سنوات وهي تجهل المكر كبعض النساء
وتعيش لنا أماً تمارس الحياة بكل ذكاء
♥
لذلك أكتب أني قد أحببت سيدة النساء
لا تعرف عن الدنيا إلا أن تعطي بسخاء
♥
وأشبعتي حباً لأصبح لا ترى عيني نساء
ويقولون لي لماذا لا تعيد متعة المسـاء
♥
أضحك لهم وأقول لفد أشبعتني مساء
فلن أجد مثل طعم قبلاتها من أي نساء
♥
مازال بقلبي طعماً لن يأتي من أي مساء
ومشاعر من سيدة جعلها الحياء عذراء
♥
فالحب مرة واحدةً ولا تصدق الأغبياء
فالقلب لا يسكنه ويغادره كل من شاء
♥
والقلب للحب الصادق فقط هو الوعاء
ومن لم يعرف الحب فهو من الفقراء
♥
فبعدها قلت أنا أعيش لها مثل الشعراء
وأتذكر لياليها وما عشته معها بالمساء
♥
فسـلام عليكِ مني يا سيدة كل النسـاء
عفواً قلتها فأنتِ عندي كسيدة وعذراء
♥
وعرفتْ حقيقة الحب فأعطت بسخاء
فالله أسأله أن يعطيها ثمن هذا العطاء

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى