التوازن في الحياة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,أبو مروان العنزي

أبو مروان العنزي
من كتابي المعد للطباعة
خواطري ،،،
التوازن في الحياة
.. ليس كل الأشخاص يلائمون حياتك ،منهم السخيف الحسود المنافق لن تستفيد منه ،بعضهم يتقرب منك تزلفا وتملقا يريد أن يأخذ منك ولا يعطيك ،،لست بحاجة لهؤلاء ،سأتركهم واحدا بعد الٱخر ،وبعضهم لا ترتاح لحديثه لايوافق أفكارك ،مالي به ينغص حياتي ويزعج عقلي ؟ ينقل لي الأخبار السيئة التي تقهرني ،لذلك لا أريده ولا أريد مجالسته ، 
فالسعادة أحيانا أن تجلس مع أشخاص تنسى معهم همومك ،حتى تلفونك تحب أن تلقيه بعيدا أو تكتم أنفاسه فلا يشغلك عنهم ،السعادة أن تترك الأمس للأمس لاتأخذه للغد دعه في مكانه ،لاتدعه يزعجك بألمه ولا يخدرك بفرحه ،تذكر واجباتك في الغد واليوم . وأن تكون معتدلا في فرحك وترحك ،لاتفرح كثيرا ،لأن الفرح يقابله حزن ،الاعتدال في المشاعر تجعلك متوازنا أستسخف بعض البشر وهو يعبر عن فرحه لأمر تافه بطوفان من الضحك والهستريا والتصفيق وغير ذلك ،تجده يفقد عقله ويتصرف بشكل غير موزون ،ونفس الطريقة في التعبير عن الحزن.
إن مشاعرنا عميقة والغوص فيها صعب ،بعض المشاعر كالبحر لا تعرف عمقه ولا قوة أمواجه فاحذر السباحة فيه قبل أن تعرف كنهه ،
احذر المشاعر الساكنة الهادئة،
مشاعرنا أحيانا لاتحركها الكلمات، ولايصل إليها إلا من غاص فيها ،