مازلت أنتظر,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,/أيمن حمادة

مازلت أنتظر عودتك حتّى أستكين
تعبت أبحث عنك في وجوه العاشقين
أين أنت يا ترى؟
زرت مدن العشق كلّها لم أجد فيها
سوى سكون الضجر وموالا حزين
أترقب بزوغ الفجر علّه، من عينيك
استمد شعاعه ومع إشراقه تظهرين
إشتقت إليك واشتقت لثغرك عندما تبتسمين
مازلت أنتظر
بحثت عنك في سهول القمح
علّك مع السنابل ترقصين و تتمايلين
تعبَتْ أقمار الفضاء من دورانها
على فراقك مداراتها جمّدها الأنين
وها هي فراشات حبّك
هجرت حقول الورد بعد أن أذبلها الحنين
ما زلت أنتظرك في محطات السفر
يا ترى ألقاك من بين المسافرين
سئمت انتظار سفن الهوى
التي حطمتها أمواج الشوق المرير
لا يا حبيبتي لن أستسلم لغيابك
سأبقى أترقب قدومك في كلّ لحظة حين.

من كتاباتي

/أيمن حمادة