قصاصاتٌ شعرية ٥,,,,,,,,,,بقلم,,,,,محمد علي الشعار
قصاصاتٌ شعرية ٥
قصَّرتُ ما خلفَ الشموعِ ظلالي
وأطلْتُ ما بعدَ الحروفِ جناحي
هي رؤيةُ المِشكاةِ حينَ تراجعت
فيه الظلالُ لنبرةِ الإصباحِ
وأطلْتُ ما بعدَ الحروفِ جناحي
هي رؤيةُ المِشكاةِ حينَ تراجعت
فيه الظلالُ لنبرةِ الإصباحِ
٣١-٣-٢٠١٨
ماذا أقولُ لسهدِ العينِ في الجملِ
إنْ كانَ بدريَ بدراً غيرَ مُكتمِلِ
أضفتُ للبدرِ وجهاً كنتُ أعشقُه
وصرتُ بينَهما أرجوحةَ الأملِِ
إنْ كانَ بدريَ بدراً غيرَ مُكتمِلِ
أضفتُ للبدرِ وجهاً كنتُ أعشقُه
وصرتُ بينَهما أرجوحةَ الأملِِ
١٨-١١-٢٠١٧
سألتَني العينَ خُذْها الليلَ من وسني
وقلْ لطيفِكَ أنَّ السهدَ أرَّقني
مشيتَني دربَ شوكِ البيدِ نازفةً
* بالوردِ أرشقُ من بالنارِ يرشقُني
وقلْ لطيفِكَ أنَّ السهدَ أرَّقني
مشيتَني دربَ شوكِ البيدِ نازفةً
* بالوردِ أرشقُ من بالنارِ يرشقُني
١٧-١١-٢٠١٧
نحنُ في سُبحة الدهورِ وميضٌ
ازدهى في أصابعِ الطينِ خزْفا
ازدهى في أصابعِ الطينِ خزْفا
٢٣-٩-٢٠١٧
ما زالَ تقطرُ من يراعِكَ غيمةٌ
واخضرَّ غصْنٌ في الرؤى ريّانا
ومِدادُ ما بينَ الأصابعِ يشتكي
وِردَ السنى عندَ الهوى ظمآنا
والكرمُ في كأسيْكَ برقُ قصيدةٍ
مرّرتَ بينَهما الرؤى نشوانا
واخضرَّ غصْنٌ في الرؤى ريّانا
ومِدادُ ما بينَ الأصابعِ يشتكي
وِردَ السنى عندَ الهوى ظمآنا
والكرمُ في كأسيْكَ برقُ قصيدةٍ
مرّرتَ بينَهما الرؤى نشوانا
٥-٥-٢٠١٨
سألتْ مناقيرُ الجوى بتلهّفٍ
عن شاعرٍ نثرَ الحروفَ جُمانا
سلْ في الثمانينَ التي توّجتَها
نحن الصدى أم كُنتَ أنتَ كلانا
عن شاعرٍ نثرَ الحروفَ جُمانا
سلْ في الثمانينَ التي توّجتَها
نحن الصدى أم كُنتَ أنتَ كلانا
٢٦-٧-٢٠١٧
النايُ ما بعدَ الصدى قلمُ
والحرفُ حيناً في فمي ألمُ
سأبوحُ للوردِ النديِّ هوىً
وفراشةٍ بالنارِ تحتلمُ
والحرفُ حيناً في فمي ألمُ
سأبوحُ للوردِ النديِّ هوىً
وفراشةٍ بالنارِ تحتلمُ
١٨-١-٢٠١٧
لروحي بمرآةِ السماءِ نديمُ
وجفنُك في حلْمِ الغيابِ كليمُ
تفاخرُ مشكاةُ الترابِ نجومَها
فشعشعَ زيتٌ من سناكَ عظيمُ
وجفنُك في حلْمِ الغيابِ كليمُ
تفاخرُ مشكاةُ الترابِ نجومَها
فشعشعَ زيتٌ من سناكَ عظيمُ
٩-٤-٢٠١٧
جناحيَ مبلولَ الحقائبِ لامعُ
وللشوقِ في كتْبِ المنافي شرائعُ
إذا سالَ من جرحي الغروبُ قصيدةً
وسنبلةً فاضت بحرفي الصوامعُ
وللشوقِ في كتْبِ المنافي شرائعُ
إذا سالَ من جرحي الغروبُ قصيدةً
وسنبلةً فاضت بحرفي الصوامعُ
١٦-٧-٢٠١٧
محمد علي الشعار
٢٧-٤-٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق