. الـرَّضَـويَّـةْ . . .,,,,,,,,,بقلم,,,,,الـشاعـر حـسن علـي المـرعي ٢٥/٦/٢٠١٩م
. . الـرَّضَـويَّـةْ . . .
يـا غـزالَ الـكَرخِ ما لـلكرخِ مَـعـنى
مُـنذُ أنْ سـكَّرتَ بـابَ الـقلبِ عـنّا
مُـنذُ أنْ سـكَّرتَ بـابَ الـقلبِ عـنّا
وانـتَهجَـتَ الرِّيحَ بالسُّـكْنى شَـمالاً
بَـعْـدَ بَـعْـدَ الـرِّيـحِ بـالـتَّفـكيرِ ظَـنَّا
بَـعْـدَ بَـعْـدَ الـرِّيـحِ بـالـتَّفـكيرِ ظَـنَّا
فاسـتقالَ الجِّـسرُ مِـمّا كانَ يَـجني
يـومَ أنْ تـسـتـامَ للرُّمـانِ مَـجْـنى
يـومَ أنْ تـسـتـامَ للرُّمـانِ مَـجْـنى
مـا أجَـنَّ اللَّـيلُ مِنْ خَـدَّيْكَ ورداً
فَـتَّـحَ الـصُّبحُ ولا الـكُـلْـثُومُ جَـنَّ
فَـتَّـحَ الـصُّبحُ ولا الـكُـلْـثُومُ جَـنَّ
لـو على المخْضوبِ بالآهـاتِ تحنو
كانَ مِنْ خدَّيْكَ بـالجُّوريْ تَـحَـنّى
كانَ مِنْ خدَّيْكَ بـالجُّوريْ تَـحَـنّى
واسـتَـأنَّـى يَـجـمـعُ الجُـورِيَّ مِـمّا
كـانَ رَبِّـيْ يـومَ سـوّاكَ اسـتـأنَّى
كـانَ رَبِّـيْ يـومَ سـوّاكَ اسـتـأنَّى
وعَـبَرتَ الجِّـسرَ منْ قـلبي لقـلبي
ونـقلْـتَ الرُّوحَ مِنْ يُـسرى ليُمنى
ونـقلْـتَ الرُّوحَ مِنْ يُـسرى ليُمنى
وتـركْـتَ الـنَّـهـرَ مِـنْ نـهـدٍ لـنَـهـدٍ
يـتـلـوّى بـيـنَ مـا أعـلـى وأدنـى
يـتـلـوّى بـيـنَ مـا أعـلـى وأدنـى
لا يُـداري شــامةً تـغـتـابُ أخـرى
أفردَ المَـعنى بِـتَـوحِـيدِ الـمُـثـنّى
أفردَ المَـعنى بِـتَـوحِـيدِ الـمُـثـنّى
زُرتُـكمْ بالأمـسِ في طـيّـاتِ جُـنحٍ
يـتـمـنّـى مِـثْـلَمـا روحـي تَـمـنّـى
يـتـمـنّـى مِـثْـلَمـا روحـي تَـمـنّـى
وفَرشْتُ القلـبَ يشكو حـتّى سالتْ
مِثْلَ ما سـبَّحتُ في عَـيْنَيْكَ مَعْنَى
مِثْلَ ما سـبَّحتُ في عَـيْنَيْكَ مَعْنَى
جُـمْـلَةٌ مـوعودةٌ بـالـوصلِ فـجْـراً
تَـتَـكَـنّـى لـلَّـذي بـالـصَّـدرِ كَـنَّ
تَـتَـكَـنّـى لـلَّـذي بـالـصَّـدرِ كَـنَّ
عِـنـدما بـالحِلْـمِ إشـراقـاً وصـلْـتُمْ
كُلَّ ما في قَـطْعِ قلبي كانَ يُـعـنَى
كُلَّ ما في قَـطْعِ قلبي كانَ يُـعـنَى
مُـذْ تَـمـلَّكْـتُمْ كـما رُوحيْ مَـلَكْـتُمْ
مَـشْـهَـداً تُـبْـنـا وبالأشـــواقِ زِدنـا
مَـشْـهَـداً تُـبْـنـا وبالأشـــواقِ زِدنـا
قَـلَّـما قـلبي ذَكـرتُـمْ … لـيـتَ أنّـا
كُـلَّ ما فـيكمْ كَـتـبْـنا … ما كَـتـبْـنا
كُـلَّ ما فـيكمْ كَـتـبْـنا … ما كَـتـبْـنا
أشـرِقوا لو صـورةٌ في عـينِ قـلبٍ
كـانَ نـاجـاكُـمْ بـأحـلى مـا تَـغَـنَّـى
كـانَ نـاجـاكُـمْ بـأحـلى مـا تَـغَـنَّـى
حَـدَّ أنـتُـمْ كُلُّ ما في القـلبِ أنـتُمْ
حَـدَّ أنَّ الـهـاءَ فــي الأُوَّاهِ هُـنَّ
حَـدَّ أنَّ الـهـاءَ فــي الأُوَّاهِ هُـنَّ
حدَّ أوحَى لِيْ مِنَ الماضي حديثاً
أبـدلَ القلـبَ المُـسَـمَّـى بـالمُـكَـنَّى
أبـدلَ القلـبَ المُـسَـمَّـى بـالمُـكَـنَّى
فـاشــتَـعـلْنا كُـلُّـنا يَـســتامُ ذِكـرى
كـانَ مَـنَّ الـرِّيـمُ فيها حِـينَ مَـنَّ
كـانَ مَـنَّ الـرِّيـمُ فيها حِـينَ مَـنَّ
جَـبَـلُ الصَّـخرِ الَّذي ما لانَ قَـلْباً
حَـنَّ إشـفاقاً على صوتي وغَـنَّى
حَـنَّ إشـفاقاً على صوتي وغَـنَّى
إنَّـما لـيلـى أبـاحَـتْ وجـهَ رِيـمٍ
كـوثَـرَ الـكاســـــاتِ مِـنْ إنَّـا لِإنَّ
كـوثَـرَ الـكاســـــاتِ مِـنْ إنَّـا لِإنَّ
فَـشـرِبْـنا مِـنْ رِضا الرّاضي وحَـتَّى
مِثْـلَما شاءَ الرِّضا بالكأسِ شِـئْـنا
مِثْـلَما شاءَ الرِّضا بالكأسِ شِـئْـنا
وسـكِـرْنـا لـيـتَ لـيـلى أنـصفـتْـني
وســقـتْـني بـالـمَـثـانـي مـا تَـثَـنَّـى
وســقـتْـني بـالـمَـثـانـي مـا تَـثَـنَّـى
أو أرتْـني اثنَـينِ منْ وحيِ النَّدامَى
يَـعـمُـرانِ الـصَّـدرَ آنَ الصَّـدرُ حَـنَّ
يَـعـمُـرانِ الـصَّـدرَ آنَ الصَّـدرُ حَـنَّ
دَنَّ راحٍ مِنْ كـظِـيمِ الغيـظِ موسى
ومِنَ الـنَّديـانِ تـحـتَ العـرشِ دَنّـا
ومِنَ الـنَّديـانِ تـحـتَ العـرشِ دَنّـا
واعــدتْ لـيـلـى بِــراحٍ بَـعـدَ هـذا
شَـرْطَ إنْ أحـسَـنْـتُ بالأيّـامِ ظَـنّـا
شَـرْطَ إنْ أحـسَـنْـتُ بالأيّـامِ ظَـنّـا
واسـتَـحَـتْ لَـمّا أشـارتْ بِـابـتـسامٍ
بَـعدَ عـامٍ .. وإذا ما عُـدتَ عُـدْنـا
بَـعدَ عـامٍ .. وإذا ما عُـدتَ عُـدْنـا
الـشاعـر حـسن علـي المـرعي ٢٥/٦/٢٠١٩م
- جَـنَّ : غَـطّى وحجبَ
- كَـنَّ : ثَـبَتَ
- جبلُ الصّخر : جبلٌ في مدينةِ مَشَهدْ الإيرانيّةِ ، قريبٌ من مرقدِ الإمامِ عليِّ بنِ موسى الرضّا عليهِ السّلامُ ، وقد أجرُوا بهِ نهراً صناعياً فرأيتُهُ بجميلِ الشّجرِ والزّهرِ قطعةً من جنَّةِ اللهِ في الأرضِ
- مِنْ إنَّا لإنَّ : مِنْ (إنّا أعطيناكَ الكوثرْ .. إلى ..إنَّ شانئكَ هو الأبترْ )
- كَـنَّ : ثَـبَتَ
- جبلُ الصّخر : جبلٌ في مدينةِ مَشَهدْ الإيرانيّةِ ، قريبٌ من مرقدِ الإمامِ عليِّ بنِ موسى الرضّا عليهِ السّلامُ ، وقد أجرُوا بهِ نهراً صناعياً فرأيتُهُ بجميلِ الشّجرِ والزّهرِ قطعةً من جنَّةِ اللهِ في الأرضِ
- مِنْ إنَّا لإنَّ : مِنْ (إنّا أعطيناكَ الكوثرْ .. إلى ..إنَّ شانئكَ هو الأبترْ )
تعليقات
إرسال تعليق