أوغاريت سورية درع المثقف,,,,,,,,,بقلم,,,,فيصل كامل الحائك علي

٠ ).( أوغاريت سورية درع المثقف ).(
(.) سورية الله الإنسانية (.)*
كلمة من ضوء قلمي 
فيصل كامل الحائك علي
-------
- رسالة نصيحة لكافة شعوب ، ودول العالم ، أن يدرسوا أجيالهم حقيقة تاريخهم ، ويقيِّمونه ، ويُقوِّمونه ، في :
ميزان (الإنسانية ، وحسب) .
فيوضحون عِلة الفاسد من تراثهم ، ويبيِّنون المستجد العدواني ، واحتلال واغتصاب الإنسان والأوطان ، ببدع ذرائع الدينية ، أو المدنية !؟!؟!؟.
فياأيها الناس ... ياأولي العقول الحُرّة المضييئة ، والقلوب الثَّرَّة الوضييئة ، تبرًّؤوا من الجهالة والجهل والتجهيل ، ونفَّاثات قال ... وقالت ... وقيل ... الفحيح ، والتطبيل ، وكل مامن شأنه الخبيث ، تقسية القلب وتعطيل العقل ، واستشفوا ثقافاتكم من الأوبئة الخبيثة ، واعتمدوا الجيد في تاريخكم ، واستأنسوا نظريا ، وعمليا ، بأضواء أي شأن معنوي ، ومادي حضاري إنساني ، من أي حضارات كافة الشعوب ، فلا تحرِّفوا ، ولاتزوقوا جرائم ... وإرهاب من طغوا على أي شأن في التاريخ .
وليعلم الجميع ، أنه لاتوجد قوة في الأرض تستطيع إخفاء الحقيقة ، على مايأمل الظالمون ، فليستحِ على آدميّته مَن لايستحي .
- لأقدم رسالتي في غاية عنوان المقال :
إنَّ مااصطلح على تسميته (دَِرْعًا) ، يُقَدَّمُ تكريما للمُبدَِع ، واعترافا بتمكُّنه ، وتميُّزه بامر (مَّا) ، مُفِيد للبشرية .
ومنه (درع المُثَقَّف العَرَبٍيِّ)
لأراني أسجل مقولتي في هذا الشأن :
إنَّ درع المثقف العربي ، والعجمي ، هو :
).(أن يكون ذاتَه إنسانيا ، وحَسْبُ ).(.
وبناء ثقافيا ... حضاريا ... عليه في :
.)( سورية شمس الإنسانية للعالمين ).(
أقترح :
أن تُنتَقى ، وتُميَّز ، وتهيَّأ اللُّقَى الأوغاريتية وأخواتها ، في حضارة حدود سورية الطبيعية الكبرى ، فتُدرَس ، وتُدَرَّس ، وتعتمد دُروعا للمثقف ، وكؤؤسا ، وميداليات ، وأيقونات ... ورموز وطنية ، وسياسية ، ودبلوماسية ، وروحية دينية ، ومدنية تربوية ، وشارات مقاومة ضد الغزاة ، تحت أي مسمى أو ذريعة ، وبيارق ، وأوشحة انتصارات حربية تحريرية ، تليق وفاء ، وتكريما للمخلصين ، والمبدعين ، على نبل ، وحسن عطاءاتهم ، في أي مجال ، أو شأن معنوي ، أو مادي ، أو دبلماسي ، يخدم الإنسانية ، الوطنية السورية ، العربية ، العالمية ،جمالا وحرية ومحبة وسلاما ، في العطاء والوفاء ، الخاص ، العام ، المجتمعي ، الشعبي ، الجماهيري ، الوطني ، القومي ، الأممي ، العالمي ، بأنَّها بلادنا الطيبة :
الأبجدية الوطنية الإنسانية :
).( أوغاريت سوريا ... درع المثقف ).(
(.) سورية الله الإنسانية (.)*
-------
*- عنوان قصيدة للكاتب ، نشر تلفزيوني- 2015م
-------
اللاذقية سورية 2018 -7- 30
فيصل الحائك علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :