شوق ... من نوع آخر,,,,,,,,,,,بقلم,,,,: محمد شفيع المرابط

شوق ... من نوع آخر
على مدى سنوات
تاهت حروفي
في دروب العشق و الغرام
و اشتكت
من أوجاع الهوى
و لظى الحب و الهيام
لكن أكثر ما يؤرقها
دمعة مظلوم
حرم حق الإبتسام ...
اشتياقي يا سادة
هو من نوع آخر
هو شوق له قدسية
أشبه بالعبادة
هو شوق للعدل
للكرامة ... لنصرة الحق
لأن نعيش أحرارا
و نعرف معنى
ممارسة السيادة ...
أشتاق
كي أرى شعوبنا
تعشق العلم
بدل التفاهة
أن تخرج
من غرفة الإنعاش
فقد طال
زمان علاجها
من الأنانية
و العدوانية و الجهل
و آن أن تدخل
في طور النقاهة ...
أشتاق
أن أرى أمتي
تتحرر من التبعية
و أرى شبابها يتخلصون
من الإمعية
و فنون التقليد
المرضية ...
أشتاق
لرؤية الأدباء
و العلماء يكرمون
و الفساق و الفاسدين
يتجاهلون و ينبذون ...
أشتاق
لعودة الحقوق
لأصحابها
و أن يعاقب في بلداننا
ظلامها
لا أبرياؤها ...
أشتاق
لعودة الأمن و الأمان
لوحدة
تجمع الأوطان
بدل أن نظل مفرقين
نستغل و نداس و نهان ...
أشتاق
أن أحس يوما
في بلدي
في وطني الكبير
بل في عالمي
أني لست مجرد سلعة
تستهلك
بأبخس الأثمان
بل أريد من العالم
أن يعرف أني إنسان
و أني لست عبدا لأحد
سوى المولى
العظيم الكريم الرحمن
تأليف
: محمد شفيع المرابط

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :