مطاردة العيون،،،،،،،،،،،،،بقلم,,,...فتحي موافي الجويلي،

،،،،،،،،مطاردة العيون،،،،،،،،،،،،،

لست غريب عن.نفسي
أبحث عني بكل مكان
أذاب الفكر بدمي
أم أخترق الوهم
كلي ...أين أنا
يا ويلي من
وهم يقلدني
ونفس تراقبني
وقلب يهامسني
علي أنى غريب
مع أني منه قريب
خائف من قسوة
تلك العيون
التي تخترق الصدور
وتسكن القلوب
تعذب النفس
وتثبت بالنبض
دقات ترجف
الشريان والعروق
تخاف هي. أم أنا
الذي أخاف من
تلك العيون
تلاحقني تعاتبني
تنتظرني فهي
سهم يصيب
لا أبدا يخيب
يستقر...ليتلاعب
بالفؤاد والنفوس
عقلي أصبح تأئة
شبة مفقود
فكري يدمرني
يتغلب علي شجني
فهي الوجود. وكل
الود والعهود....
أنا مفقود
أم موجود
وإن كنت موجود
فأين أسكن وأكون
مقتول برمش
جارح دابح مدبوح
ليس أمامة أى
قيد أو عيوب
يخترق الوجد والوجدان
ويسكن النفس والروح
فيتكلم عني وبأسمي
وبنبضي. ....يتحكم
بالنفس. والروح
مالك الجسد والنبض
يملأ الجسد وجد ويبوح
بأن الغرام دقات وشعور
والعشق روح تتمني
روح وتقتل فيه
ولا تشتكي ..أبدا..
فغربة الحبيب
تعذب وتقتل النفس
والروح..
والقرب محبة وأندماج
نبض. ..وأحساس
بجسد مطروح......
إذا أرتم قتلي
فأبعدوا. جسدي
عن تلك. الروح
وعندها سأموت
وأفارق. دون
سؤال....سوي
الصمت ...والبكاء
فهما أنا.....
وأنا. الراحل المقتول
فهل. هذا. يعقل...
نعم. أنها لغة
العيون. وتلك
العقول...
..معقول!!!!!!!!!
...فتحي موافي الجويلي،،،،،،.