(تنمر وزندقة)............بقلم,,,,,,محمد عثمان عمرو

(تنمر وزندقة)
كيف لا ونحن نعيش بهذا الزمن العجيب زمن( الرويبضة) (وزمن التنمر)
(وزمن الزندقة)
وعنهم حدث ولا حرج فان هذا الزمان تملئه العجائب والغرائب ولا عجب
فالقيم الانسانية بوصلتها فكر واعي يعي صاحبها كل المعاني السامية
والناظر لحال الامة اليوم متبصرا بها
وبحال ما آلت اليه الاخلاق والقيم الانسانية يقف برهة ليزن كل المعاني بميزان البصيرة الواعية .
فالتنمر بمعناه هو استقواء كل من يرى نفسه جبلا وغيره صرار
والمتنمر زنديق يظهر الايمان ويبطن الكفر وهو في اصله رويبضة تافه يتكلم بشأن العامه .
والمتنمر صاحب عجب شيطان ارعن لا يرى بمرآته سوى نفسه الوضيعة فتجده كما البحر الهائج المائج لا يستطيع وجه حمل سوى زبدا رابيا
ولا حول ولا قوّة الا بالله
والامم المتنمرة وجهها قبيح وقلبها صدئ وهي زنديقة وملعبها يحكمه رويبضة لا يرقبون بالامة المستضعفة الا ولا ذمة ومن خلفهم من هم مثلهم زناديق ابت النذالة ان تفارقهم فهم جهنم التي تكتوي بهم الامم وحسبنا الذي هو حسبنا .
فيا ناظم الشعر عليك بهم .فانهم كما الشامخات فوق القمم
كلما علو في السماء صغروا كما الهوام. وكلما هاجو علت على وجوهم الرمم .
هم الصغار تحسبهم جبال .
وهم كما الديدان في المقل
خرابيط في زمن الرويبة
محمد عثمان عمرو