أوركيد الفجر,,,,,,,,بقلم,,,,,,د. بسّام سعيد

أوركيد الفجر

بألفٍ من الأقمارِ

والثّريّا والنّجومِ

بألفٍ من الشّموسِ والكواكبِ

والسّماوات السّبع والأرضين

بألفٍ من البِحارِ الزُّرقِ والمحيطاتِ

والأنهارِ وجداولِ العشقِ الجارية

بماءِ الوردِ

وألفٍ من الورودِ والزّنابقِ النّديّة

والحبقِ الأخضرِ

والرّياحين الشّذيّة

***

بألفٍ من السّنابلِ الذّهبيّة

وعناقيدِ الكرمةِ الشّهيّة

وأكمامِ النّخلِ والرّمانِ

وأطايبِ الثّمارِ

بألفٍ من الغيومِ البيضاءِ

ونسيمات الهواء العليلة

وألف ألفٍ من أطايب العطورِ الذّكيّة

وأوركيدِ الفجرِ والجوريّ

وورود أدونيس أفروديت العاشقين للحياة

***

بألفٍ من لآلئ المحارِ وعقيقِ الوجدِ

وأزهارِ السّوسنِ والزّيزفونِ

والنّسرين والبيلسان

تُراقِصُها خيوط الشّمسِ

وفراشاتُ الضّوءِ زاهية الألوان

***

يُباريها القمرُ الّليليُّ

يُمعنُ في محيّاها البدر

لا يملّ الإبصار

آيةٌ في الحُسنِ والتّكوينِ

عروسُ المدائنِ الأرضيّة والسّماويّةِ

قدسُ أقداس العاشقين

منذ بدء الزّمان إلى آخر الزّمان

د. بسّام سعيد