مغاني الصبا .....,,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,خالد الحسين
مغاني الصبا .....
حتّام قلبي بنارِ الشوقِ يشتعلُ
هل من وصالٍ به الأحداقُ تكتحلُ
هل من وصالٍ به الأحداقُ تكتحلُ
هل من جناحٍ إلى الأحبابِ يحملني
كم أغبطُ الطيرَ إذما شاءَ ينتقلُ
كم أغبطُ الطيرَ إذما شاءَ ينتقلُ
هل من قميصٍ يردُّ العينَ مُبصرةً
أليس ثمّ بجنب الجبِّ مُرتحِلُ
أليس ثمّ بجنب الجبِّ مُرتحِلُ
ناجيتُ شمسي بحضنِ الليلِ غافيةً
كأنها قعدَتْ أو مسّها الكسلُ
كأنها قعدَتْ أو مسّها الكسلُ
أوّاه من غربةٍ راحتْ تمزّقني
وقد تكشّر عن أنيابه الأجلُ
يجثو المساءُ على صدري يؤرقني
كأنه جبلٌ هل يُحمَلُ الجبلُ
كأنه جبلٌ هل يُحمَلُ الجبلُ
أرجو الصباحَ بقلبِ الليلِ أرقبُه
ماسرّه الليلُ؟ مشلولٌ و مُتّصلُ
ماسرّه الليلُ؟ مشلولٌ و مُتّصلُ
في كل يوم يطير القلب مرتحلاً
يحدوه شوق كجمر النار مشتعلُ
أرى مرابعنا تبدو كمئذنة
صليتُ نافلةً أدعو و أبتهلُ
صليتُ نافلةً أدعو و أبتهلُ
قد كنت ألهو بشَعر الشمس أجدله
هنا بصدري بنى أعشاشَه الحَجَلُ
هنا بصدري بنى أعشاشَه الحَجَلُ
هنا بقلبي يصيح الديك في جذل
في لمعة الفجر في ألحانه القُبَلُ
أمّا الصباح عصافيرٌ تدغدغني
تشدو على فنَنٍ بالنور تغتسلُ
تشدو على فنَنٍ بالنور تغتسلُ
وللمساء تقاسيمٌ بها خدرٌ
نقُّ الضّفادع في أنهارنا زجلُ
نقُّ الضّفادع في أنهارنا زجلُ
والبدرُ يعصر أضواءً و يسكبها
في كأس ربوتنا كأنها غزلُ
في كأس ربوتنا كأنها غزلُ
إذا نظرت بوجه الماء تلمحه
ماأجملَ الليلَ حين البدرُ مكتملُ
ماأجملَ الليلَ حين البدرُ مكتملُ
الماءُ خمرٌ عتيقٌ في منابعه
إذما سُقيتَ حسبتَ أنه العسلُ
إذما سُقيتَ حسبتَ أنه العسلُ
فذي مغاني الصبا هبّت نسائمها
منها جراح النوى تُشفى وتندملُ
ما أطيبَ العيشَ بالأحلام نزرعه
إنّ الحياةَ شتاءٌ شمسُه الأملُ
إنّ الحياةَ شتاءٌ شمسُه الأملُ
خالد الحسين
تعليقات
إرسال تعليق