(مخلص الرجاء والأمل),,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,خديجة صحبي

سنة جديدة سعيدة ألفين وعشرين

2020

(مخلص الرجاء والأمل)

وقريباً سوف يبدأ عقداً آخر من الزمان. وعلينا أن نتحمل طغيان الزمن الشنيع. ولا أحد يدري ما إذا كان الجديد قد عاد إلى الصفر وسوف نستفيد منه . رقما آخر ولا شك أنّ الأمل دائما في المقام الأول. ونحن نرى العالم يتهاوى في كل مكان؛ والدينا الذين غادروننا, واطفالنا الذين يخافون; من الحروب ,أصدقاؤنا, حبنا,الذي فيه سعادتنا, والتهميش من الخيارات التي تفرضها الحياة علينا من خلال الترسيخ وإخبارنا بأننا لا نعرف إلا القليل. ولكن قبل كل شيء، يجب أن يولد الحب من جديد

* جانفي*

الله سخّر لنا الكون بما فيه وجعلنا خلفاء في الأرض لكي لا نتباغض و لا نتحاسد ويعمّ السلام والصداقة والاحترام والضحك; مع متعة الغناء والفرح والكتابة. يعني فقط الحياة! إنها كنز نا الوحيد... هذه أمنيتي! أريد أن تتجسد و ما زلت أؤمن بها ! و أن نتخلى عن الغضب.و عن كل ما يعكّر صفوة الحياة إن سفينتنا المشتركة ليست مشكلة. دعونا ...ننبذ التحريض و الكراهية ونرفضها من أعماقنا ! دعونا نمد أيدينا جميعاً في حلقة واحدة!

خديجة صحبي * الجزائر *