صداع..,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,عماد القاسمي...

صداع..
بين ذلك الألم شقاء ولحظة الحمى المنسية يرتعش القلم
فوق صفحات الوجع يكتب
ذات صباح يشبه الإغماء
وأنت هناك بين الحياة موتا
وموتها الحياة..
يزورني الصداع فظيعا..
وألما كحزن الدنيا..
يمنع البكاء..
أتأملني نشوة بخار..
في قهوتي جنازة أسكن فنجاني..
وجسدا كسيجارة يحترق وحيدا
بلا رثاء…
كيف يا حبيبتي أكتبك حبا
وفرحا وعطرا..
وأجعل منك أسطورة عشق
تختزل في نظراتها..
كل النساء..
كيف ياوطني وأوطاني..
أجعل من أصابعي شموعا
وقلبي المنهك ألما..
عاصمة الضياء..
كيف أعيد السجان إلى أطفاله
يحبو..يوزع الحلوى مبتسما
وذهنه إبتسامة عفوية..
وسمعه خال من صراخهم أنينا
كل السجناء..
كيف سيدتي..وروحي
أبعثر كل أحزاني أعيدها
حرفا لك فرحا..
أستعطف منك إبتسامة
وكل جراحي زرعتها ورودا
ونخلا وزيتونا..
فيصرع الأخضر سوادها الدنيا
والروح تصلي صلاة البقاء
تناجي الرب تطلبه..
ساعة رحمة حين اللقاء..
كيف يا أنا
صداعي يخدعني
يزورني بلا حمى..
تصبح غرفتي خالية..
والروح تفر لرب السماء..
كيف الوجع يأسرني..
فأغدو طريحا أسيرا..
وماكنت يوما أسيرا
إلا لربي…
وأمره قدر
وأمره قضاء
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏
العفو عماد القاسمي...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :