حُبٌّ مَا ذَوَى ,,,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,محمد سعيد أبو مديغم

* حُبٌّ مَا ذَوَى *
لَعَمْرُكِ يَا لَيْلَى لَقَدْ شَفَّنِي الهَوَى
وَبَاتَ جَنَانِي هَائِمًا حَرَّهُ الجَوَى
فَحُبُّكِ سَهْمٌ شَجَّ صَدْرِي صَبَابَةً
أَبَاءَ بِقَلْبِي مَسْكِنًا فِيْهِ قَدْ ثَوَى
وَإِنِّي لَأَهْوَى وَصْلَهُ كُلَّ بُرْهَةٍ
وَإِنْ كَانَ جُسْمَانِي عَلِيْلًا بِلَا قوَى
فَيَا جَارَةً أَمْسَى الفُؤَادُ عَلِيْلَهَا
شَرِبْتُ الأَسَى كَأسًا وَحُبُّكِ مَا ذَوَى
لَعَمْرُ أَبِي إِنِّي طَرِيْحٌ مُجَندَلٌ
وَصَبٍّ لِوَجْهٍ كُلَّ لُبِّي لَقَدْ حَوَى
وَبِتُّ صَرِيْعًا مِنْ نَوًى عَلَّ مُهْجَتِي
وَلَمْ يَرْعَ أيَّامًا بِهَا خَيْرُ مَا رَوَى
وإنَّ جِرَاحِي مَا سَلَاهَا تَبَاعُدٌ
وَنَارُ هيامِي وَهْجُهَا القَلْبَ قَدْ شَوَى
فَكَمْ مِنْ صَرِيعِ الحُبِّ مَا صَحَّ جُرْحُهُ
يَرَى مَوْتَه فِيْهِ حَيَاةً لِمَنْ أَوَى
فَمَا لِلنُّفُوسِ العَاشِقَاتِ مَعِيشَةٌ
إِذَا مَا نَأَى عَنْهَا عَشِيقٌ وَمَا احْتَوَى
وَلَا خَيْرَ فِي رُوحٍ تَعِيْشُ وَحِيْدَةً
وَلَا خَيْرَ فِي عُمْرٍ تَنَاهَى وَمَا هَوَى
فَحَتَّامَ يَا لَيْلَايَ تَشْقَى قُلُوبُنَا
فَوَاللهِ إِنَّ القَلْبَ مِن هَجْركِ اكْتَوَى
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
*********
محمد سعيد أبو مديغم
بحر الطويل
شفَّهُ الهوى : لَذَعَ قَلْبَهُ، أَذْهَبَ عَقْلَهُ
أباءَ بقلبي : أُنزِلَ فيه
ثوَى : أقام واستقرّ
ذَوَى : ذَبُلَ ، نَشفَ
مجندل : صريع
صحَّ : برئ وسلِم من عِلَّتهِ
تناهى : انتهى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :