أجملُ العُيون ,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,محمد شاكر البيّاتي
قصيدتي ( أجملُ العُيون )
مابينَ المَجْهولِ وغُروري
أضَعْتْ روحاً كانَتْ تَهْواني
آهٍ لِجوهرةٍ فَعَلَتْ فِعْلَتَها
كما فَعَلتْ هاتانِ الإثنانِ
وهيَ كالقَصائِدِ لي وَجَعُُ
وأنا الغريقُ مابينَ الشُطْآنِ
عَيْناها كالأحْلامِ تُراوِدُني
كالتاجٍ لو غادَرَ سُلطانِ
فكيفَ سَوَّلَتْ لي نَفْسي
وما أرْحَمَ عَيْناها وأقْساني
هيَ كالروضِ إنْ نَطَقَتْ
تأتي بِطواويسٍ وغِزلانِ
ومثلُ غابةِ حِنّاءٍ مَطَرَتْ
تَشُعُّ كالوردِ ألوانَ الألْوانِ
كأنَّ البجَعاتَ بِها تَغْتَسِلْ
وعلى الخدِّ نوراً تُضيآنِ
ويا أَوْسَعَ بَحْرٍ غادَرَني
وأجملَ مِنْ وردٍ نَيْساني
وحينَ غابَتْ عَنْ عُيوني
قَتَلَني الهَجْرُ ،، وأعْياني
لَمْ أرى أبداً وَلَمْ أهْوى
كَجَمالِ عَيْنَيْها ،، عَيْنانِ
كَانتْ تَتَوَضَّأُ مِنْ نَهْرٍ
أطْهَرُ منْ كُلِّ النُهْرانِ
يَعرُجُ لَها ضَوْءُ النَجْمِ
ونَسيمُُ مِنْ كُلِّ الأكْوانِ
سَتَظلُّ بِخَيالي أَُرْثيها
مِنْ شَهْدِ الشِعْرِ بِشِرياني
آهٍ لَوْ أنّي لَمْ أُفارقَها
لَغَدَوْتُ ،، أسْعَدَ إنسانِ
سَأذْكُرُها مادُمْتُ حَيّاً
عَلَّ الذِكرى تُطْفئُ بُرْكاني
وَسَتَبْقى ألْحاناً أُنْشِدُها
كأرقى الأنْغامِ بأحْزاني
وأُرْقيها من الحُبِّ كَلاماً
عَلّي أُكَفِّرُ بَعْضَ الخُسْرانِ
-------**------------**--- ----
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
31 / 3 / 2020
مابينَ المَجْهولِ وغُروري
أضَعْتْ روحاً كانَتْ تَهْواني
آهٍ لِجوهرةٍ فَعَلَتْ فِعْلَتَها
كما فَعَلتْ هاتانِ الإثنانِ
وهيَ كالقَصائِدِ لي وَجَعُُ
وأنا الغريقُ مابينَ الشُطْآنِ
عَيْناها كالأحْلامِ تُراوِدُني
كالتاجٍ لو غادَرَ سُلطانِ
فكيفَ سَوَّلَتْ لي نَفْسي
وما أرْحَمَ عَيْناها وأقْساني
هيَ كالروضِ إنْ نَطَقَتْ
تأتي بِطواويسٍ وغِزلانِ
ومثلُ غابةِ حِنّاءٍ مَطَرَتْ
تَشُعُّ كالوردِ ألوانَ الألْوانِ
كأنَّ البجَعاتَ بِها تَغْتَسِلْ
وعلى الخدِّ نوراً تُضيآنِ
ويا أَوْسَعَ بَحْرٍ غادَرَني
وأجملَ مِنْ وردٍ نَيْساني
وحينَ غابَتْ عَنْ عُيوني
قَتَلَني الهَجْرُ ،، وأعْياني
لَمْ أرى أبداً وَلَمْ أهْوى
كَجَمالِ عَيْنَيْها ،، عَيْنانِ
كَانتْ تَتَوَضَّأُ مِنْ نَهْرٍ
أطْهَرُ منْ كُلِّ النُهْرانِ
يَعرُجُ لَها ضَوْءُ النَجْمِ
ونَسيمُُ مِنْ كُلِّ الأكْوانِ
سَتَظلُّ بِخَيالي أَُرْثيها
مِنْ شَهْدِ الشِعْرِ بِشِرياني
آهٍ لَوْ أنّي لَمْ أُفارقَها
لَغَدَوْتُ ،، أسْعَدَ إنسانِ
سَأذْكُرُها مادُمْتُ حَيّاً
عَلَّ الذِكرى تُطْفئُ بُرْكاني
وَسَتَبْقى ألْحاناً أُنْشِدُها
كأرقى الأنْغامِ بأحْزاني
وأُرْقيها من الحُبِّ كَلاماً
عَلّي أُكَفِّرُ بَعْضَ الخُسْرانِ
-------**------------**---
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
31 / 3 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق