عيــــد يقال أتى فأين ذا العـــيد؟,,,,,,,,,,,,,بقلم..... أحمد المقراني

إخواننا في أراكان بورما، (عيــــد يقال أتى فأين ذا العـــيد؟)
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
عيــــــــد يقال أتى فأين ذا العـــيد؟ °°°°والدهــر صبّ الأسى والحــــلم تبديد
أما الأخــــوة ،وقد كنا نتــوق لهـــا °°°° أشاحت الوجــــــــــه لم تُلفت لنا جيد
هم الروهيــــــــقا وقد زادت بليتهم °°°°الأمن خـــــوف وناب الفقر تنـــــــكيد
الملحدون بغــــــــوا وزاد بطشهــم °°°°لما الإخـــــاء بغض الطرف تــــــأييد
الوزر يلقى على إخوانــــــهم الألى°°°° لزموا السكوت للاحتجـــــــاج تجميد
هي العروبة قد ضنت بنصـــــرتها °°°° إلا آل عثمـــــــــــــــان للآمال تجديد
رحمــاك ربي في بلوى تزلـــــزلنا °°°°وفــرّج الكرب كي يحــــــــلو لنا العيد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
يمثل المسلمون اليوم الدين الأول الذي يتعبد به الناس في عالمنا المعاصر، حيت يقدر عدد المسلمين بمليار وأربعمائة مليون نسمة من ستة مليارات هي العدد الكلي لسكان العالم المعاصر من بينهم المسلمون في مقاطعة أراكان في بورما. تقع بورما في جنوب شرق آسيا،وقد كانت مقاطعة من شبه القارة الهندية تابعة لحكومة الهند تحت الاستعمار البريطاني استقلت عن الهند سنة 1948.يبلغ عدد سكان بورما ذات الأعراق المتعددة حوالي 55 مليون نسمة منهم20 في المائة مسلمون، وتقدر مساحتها بأكثر من 261.000 ميل مربع، ويقع إقليم أراكان الذي يتركز فيه المسلمون في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنغلاديش. وتقدر مساحة إقليم أراكان قرابة 20.000 ميل مربع، ويفصله عن بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال (أراكان يوما) الممتدة من جبال الهملايا
أغلب السكان بوذيون وهم من مناطق في الصين هاجروا إلى المنطقة واستقروا فيها بالقوة والعنف ، فهم يتصفون أصلا بالعنف والوحشية والبربرية،وقد استمرت نزعة الاستيلاء بالقوة حتى بعد استقرار الأمر لهم ولحد اليوم،حيث تتشكل حكومتهم من العسكريين والشرطة وبعض المدنيين الغير مغضوب عليهم.وعلى هذا فقد عمل ويعمل نظامهم على تهجير المسلمين وارتكاب مجازر بحقهم ليخرجوهم من ديارهم ،فهم يريدون أن يخلو لهم الجو ،وكما عمل أسلافهم يودون أن تكون بورما للبورمان كما يسمون أنفسهم وفعلا فقد نجحوا في طرد الكثير من المسلمين ،ومن أهم مواطن الهجرة: السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية.
الأمم المتحدة وأمريكا (البوليس الصارم) تدخلت في العراق وأطاحت بالرئيس وحلت الجيش لأن صدام قتل 140 عراقي ولكنها وهي المتحكمة في الأنفس والمصائر لم تحرك ساكنا إزاء ما يقع من مجازر بالآلاف وأمرت العرب والمسلمين بأن لا ينبسوا ببنت شفة وخيرتهم بين السكوت أو قطع القوت والموت فاختاروا السكوت.الأمل اليوم في تركيا لعلها تفعل شيئا لفائدة الإسلام والمسلمين هناك، كذا فالجزائر رغم العراقيل والموانع وبعد المسافات فقد عملت بواسطة الجمعيات والتبرعات على إرسال قوافل إغاثة لما يقارب المليون لاجئ روهينجي على الحدود السيريلانكية.والمؤسف أن من بين الهبات التي وصلت لإخواننا الروهينقا،كانت إحداها موجهة لإخواننا في غزة حيث قامت السلطات المصرية بمنع دخولها مما جعل المشرفين يلحقونها بالهبات لضحايا الروهنقا.
تمر الأيام والشهور والسنون وإخواننا هناك يلقون الأمرين على أيادي العصابات المجرمة بشبه تحريض من الغرب خاصة وسكوت ما يسمى بحقوق الإنسان التي لا تتيقظ إلا إذا وقع الاعتداء على واحد منهم.ويبقى إخواننا هناك محرومين من فرحة الحياة،لا عيد ولا هم يحتفلون،فقط قتل وحرق وتهجير وهم يحزنون.وبناء على عالم الموازين المزدوجة والعدالة المائلة فعلى إخواننا هناك أن يعولوا على أنفسهم لانتزاع حقوقهم وردع صولة أعدائهم.والسؤال المطروح اليوم على عموم الأمة ومن كان له قلب وحمية :ما هو واجبنا إزاء إخواننا المضطهدين ؟.
عندما نسمع ونرى المليارات تنفق في تخطيط وتنفيذ المؤامرات البينية وتمول حروب المسلمين بعضهم ضد بعض.وتبذر الأموال لشراء الكراسي ولضمان البقاء عليها ،وتبذر أيضا على شراء التحف الفنية التي يخونهم الحس لفهمها، فقد تبذر فيها الأموال من اجل التبذير وإرضاء من بأمره يشير.وأمام كل هذا لا يسعنا إلا أن نردد بنبرة النواح على أمتنا التي اجتاحها الانكسار والجبن البواح:
عيـــــــد يقال أتى فأين ذا العـــيد؟ °°°°والدهـــــر صبّ الأسى والحــــلم تبديد
  رحمــاك ربي في بلوى تزلــزلنا °°°°وفــــرّج الكرب كي يحــــــــلو لنا العيد
  أحمد المقراني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :