رسا مرضا,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,, عبدالرزاق أبو محمد
( رسا مرضا )
سألتُ الله أن تنأى هُمومي
ولا تبقى بعيني ما حييت
غسلتُ القلبَ من حقدٍ تمنَّى
يرى دمعي على خدِّي يُميت
عيونُ السُّوء لن أمشي إليها
فذا عهدي ومنه قد وقيت
حملتُ الحبَّ مذ أن كان عُمري
ومن زهري رحيقا ارتويت
أنا ما زارت الظلماءُ داري
ومن شادي التَّجافي كم شكوت
ولا حطَّت على الأشواكِ دربي
عرفتُ النورَ للهاني سعيت
نقيُّ الصَّدرمن غنَّت حروفي
شهدتُ الحقَّ لا زورا دعوت
فما لانت قناتي أو تهادت
لمن صبُّوا زُيوتا ما ابتغيت
أرادوها رمادا في حياتي
وشبُّوها سعيرا واصطليت
يُؤرِّقُني إذا زادوا عنائي
أرى ألمي إذا سادوا بكيت
أما يكفي غُرورا إن تمادى
رسا مرضا ومنه قد ذويت
فلا والله لن يرضى مُنيفي
لمن هانوا كريما ما عفوت
======
عبدالرزاق أبو محمد \\ الوافر
سألتُ الله أن تنأى هُمومي
ولا تبقى بعيني ما حييت
غسلتُ القلبَ من حقدٍ تمنَّى
يرى دمعي على خدِّي يُميت
عيونُ السُّوء لن أمشي إليها
فذا عهدي ومنه قد وقيت
حملتُ الحبَّ مذ أن كان عُمري
ومن زهري رحيقا ارتويت
أنا ما زارت الظلماءُ داري
ومن شادي التَّجافي كم شكوت
ولا حطَّت على الأشواكِ دربي
عرفتُ النورَ للهاني سعيت
نقيُّ الصَّدرمن غنَّت حروفي
شهدتُ الحقَّ لا زورا دعوت
فما لانت قناتي أو تهادت
لمن صبُّوا زُيوتا ما ابتغيت
أرادوها رمادا في حياتي
وشبُّوها سعيرا واصطليت
يُؤرِّقُني إذا زادوا عنائي
أرى ألمي إذا سادوا بكيت
أما يكفي غُرورا إن تمادى
رسا مرضا ومنه قد ذويت
فلا والله لن يرضى مُنيفي
لمن هانوا كريما ما عفوت
======
عبدالرزاق أبو محمد \\ الوافر
تعليقات
إرسال تعليق