# من ذاكرتي العتيقة إنها حكاية يمر عبر أنفي أريجها دائما أحاول نسيانها فتعود وأبتسم لها منذ قرن ونيف كان الفصل صيفا عندما تميل الشمس للغروب كنا نصعد الى السطح لنمد الفراش حتى يبرد لنتمدد عليه في المساء صعدت أنا وهي فتاة ذات البشرة السمراء تميل للحمرة بقليل تكبرني بخمس سنوات آنذاك كنت عندهم حينها للزيارة فقالت لي وهي تمد الشراشف فوق السرير هل جربتي هذا الدعاء قبل النوم ليلة السبت ؟ - وما هو - ( ياسبت يامسبوت .. ياعرش الله بالسما مثبوت .. راويني حظي قبل ما أموت ) عجبني هذا الدعاء فصرت أردده حتى ﻻ أنساه فعدت لمنزلي .. أنتظرت ليلة السبت ﻷدعو به .. ها هو السبت جاء ليس مسرعا كما تمنيته فصرت أردده بكل جوارحي بصوت مسموع ربما لن أشعر بمن حولي فجأة صاح إبني ! - ( ماما سﻻمتج من الموت ) فضحكت وعرفت اني لست بحاجة لهذا الدعاء . بسمه
مختصر عن مسيرة الشاعر حميد بركي الإبداعية. ༺༺༺༺༺༻༻༻༻ مولده ونشأته: حميد بركي من مواليد – 01- غشت – 1960 – مرس السلطان الدار البيضاء آنفا بمستشفى الجميعة كما يحكى إنه ولد مختنا محجوبا مما أثار دهشة الممرضة التي هي من الرهيبات ، وبما كان عليه من وسامة وجمال وصحة اختير لتكون صورته على وجه علب الحليب إشهارا لحليب الأطفال آنذاك إلا إن والده رفض ذلك خصوصا إن جرح المحتل الفرنسي مازال قائما في الذات المقاومة، وهو أي والد حميد بركي كان من المقاومين وقد اكتشف أمره وهو يوزع مناشر المقاومة إذ فر ونجا حتى إذا جاء الاستقلال منح عملا مع رجال الأمن فرفض العمل في الأمن، فاختار أن يعود إلى عمله السابق، وهو ميناء الدار البيضاء ، كما إن لقبه من اقتراح صديق عمه صالح رفيق دربه النضالي " المهدي بن بركة " إلا إن والد حميد كان له اقتراح آخر، وهو إن يكون لقب العائلة - المتوكل أو المعتصم بالله- غير إن السلطات رفضت اقتراحه لكون أخيه الأكبر منه قد سبق إلى أن وضع اللقب وهو بركي ............. لقد ذكرنا الشاعر حميد بركي في كتابنا السابق " منارة الفكر الأدبي في الشعر والبيان العربي " وهو حميد
طريد جنتك ****** بقلمي / عادل عبد الرازق ********************* رجوعك لن يفيد لن يفيد فقد فات الأوان وما تحت الشمس من جديد مازلت على موقفي يا سيدتي بالتحديد لن أكرر القصة يا سيدتي ولن أعيد فلا ترهقي نفسك وتقومي باستنساخ الذكريات واستدعاء اللقاءات والمواعيد لن يفيد لن يفيد لماذا لان فلبك الآن وقد كان قلبك من حديد عاشق للعناد والتكبر واختلاق المشاكل والتصعيد وأنا كنت معك للحروب الغير شريفة يا سيدتي لا أجيد خسرت كل معاركي معك وخسرت العديد والعديد يا من كنت حبي الأول وعشقي الوحيد رماك غرورك للسراب والمجهول وللدرب البعيد واليوم تعودين أسفة نادمة ولا تمليّين من الثرثرة والترديد بكلمات ساذجة بلهاء واحساس من جليد شعورك يا سيدتي تلميذ فاشل راسب بليد بليد ما عدت أتأثر بأحرفك ولو كانت من أغان وأناشيد ما عاد يسحرني عطرك حتى لو سكن كل شريان ووريد أنا سئمت عقلك المتحيز وقلبك العنيد لقد ذهب جمال وجهك فماذا الآن يريد إرتسمت على جوانبه كل ملامح التجاعيد صار كطريق تملؤه الحفرات والأخاديد غيّرك الزمان هو الوحيد الذي انتصر عليك هو الوحيد اليوم تعودين بعد ماذا وماذا يفيد لن يفيد لن يفيد رجوعك لن يفيد فطري
تعليقات
إرسال تعليق