على رصيف المناء
وداع رومنسي ملفت
للأنظار ممزق للكيان
عناق دموع و وعود
لهفة تحبس الأنفاس
ومن منا لم يجرب
الوداع الأليم لحبيب
مخرت السفينة عباب
البحر بالركاب وهي
تشقّ الماء شقّا بصوتها
المدوي وصوت الأمواج
طل الجميع من فوقها
على رصيف المناء
للإلقاء آخرنظرة وداع
لوّحت هي الأخرى
بوشلحها الأحمرالحريري
قلبها طار من الفريسة
وتربع على حضن المحبوب
وما أبى أن يعود أن يعود .
خديجة صحبي * الجزائر *
تعليقات
إرسال تعليق