النجلاء

..
فالـ
تشهدوا
لـي ... وعنّـي
بهـذا .... اليـوم و ذلك .... الغـدُ
اني
طلّقتهـا
ثلاثٍ وحَرُمَت
دُنيـاي . بـلا نعيـم الهوى . نكــدُ
ولـ
تعلمـوا
جاورتها غُرَماً
مُقامُهـا والرحيل سيـانِ ملتحـدُ
ومـا
كنتموهـا
شبيه مفجعـي
لوعـات حرمـان وفقّـدٍ متجــددُ
آﻻ
يـا ليتهـا
تفنى وساعتي
لعلّها النيران في الآجـال تخمـدُ
يـا
عـاذلاً
مالك ولوعتـي
عَيّنُـك لا كـ حق يقيني المخلّـدُ
لا
وواهبُهـا
ما لي ولا لها
افاضت عيوني بدمعاتها كمـدُ
لها
والهوى
تلك التـي
هي الحياة نجـاةً بهِ وبها أسعدُ
هي
النجلاء
وعفيف خمارها
بها احيا ولا حياة بسواها أجِـدُ.
..
عباس ابو عادل . العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :