عماد الدين حيدر
بلدي رزقت فيه الامن والسلام . الدانمارك
يحرك الحنين مشاعري باعثا على ذكريات الماضي البعيد
حوادث ايام كان أثر وقعها على نفسي موذنا بفجر جديد
حياة رغدة لم اعهدها عوضتني عن أنس في كنف مجيد
كنف عزوة لها صولة في بلد انهكتها عصب اهل فكر وليد
طابت نفسي في ذاك المقام الوثير وغدت مرامي الوحيد
عجبا كيف غدت بلاد امن بعد حكم بالأمس لقرصان عنيد
يسيم الجوار ألوان العذاب نهبا وتقتيلا ومقتضى الوعيد
ودولتنا كانت ملئ العين والبصر يقصدها الموتور الشريد
أمست لا يامنها قريب لا حبيب ولا غريب للسياحة مريد
لا أرضى عنها بديلا هي المنتجع لمن رام حياة عمر مديد
بلاد رزقت الامن هي الحلم لكل طالب ساع لعيش رغيد
رب أدمها علي نعمة وامدني باسباب ارعاها بالهام رشيد
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
تعليقات
إرسال تعليق