حيى محمد مقران
وإن تَكَسّرَ كأسي واكوب راحتي
ساأبكي عليك براحتي
واملئه الكف من دمعي واكفه براحتي
يامن انت سلواني وكنت راحتي
حين رحلت عن دربي
فقدت دليل رحلتي
ودارة بيا الدنيا في امارتي
تناهي الى مسمعي انك ذاهب
بكيت عليك براحتي
وتخطفني الخوف وزادة وحشتي
وخالطني الضن في الحب قدوتي
اياك ان تسمع لواشيٍ
فسماع الوشي يقلق راحتي
مددت يدي اليك انتشلني انا الغريق
في عباب البحر وفي قعر الطريق
قد قتلني الحب الف مرةً
واحرمني سهد وزفري والشهيق
مد يَدَيْك واسحب من الدنيا رمقًا
يعذبني زفيرا وشهيق
سإمتها الدنيا لفراقك
فكيف يهوى العيش من كان غريق.
فقد قالوا تَفَضّلَ من مديدًا
(مِنْ بين الموج لغريق)
حَمّلَه وزرًا الى وزره ألعتيق
ياأيهاأمعشوق رحمتًا بمن
بعشقك أصبح غريق
مد يدًا أوبادله إبتسامةً
يرضى وإنْ مات غريق
وعاود عليه بنظرةٍ
اذا قابلته في طريق
ترد اليه رمقًا في حبه العتيق
تنال وتكسب اجره إنْ تَصَدّقْتَ
بحبل أنقاذٍ منّنًا لغريق .
ورديت عليه رمقًا سحبته
منه كان يلالي كاالعقيق
وكانت ابتسامته مشرقةً
قبل أن لقاك في الطريق
سألتك بمن جعل
للحب سلطان حاكما
لآينازعه عليه من كان غريق
أنْ تَرُدّ الروح في جسده
صار جسمًا ناجٍ من حريق.
د/يحيى محمد مقران
27/10/2020-11.30B.m
راااااااائع،،واصل فأنت مبدع
ردحذف