بقلم: محمد دومو


الغالط فراسو(المغرور)

(زجل مغربي)
كيظن عند راسو ديما كبير
والناس كلهم لوجودو ما مراعية
كيغالط فراسو ولعباد كثير
يعيى ما يخبي، صورتو ديما ظاهرة
مغرور بنفسو، وعند الناس صغير
وكيتحايل على الرجال لي واصلة
الدأيها فالمظهر واللباس كثير
تگول مرة مشيكة، وغادية بارزة
كلامو خاوي، وديمة مقيت
تعيا معاه فلكلام، ساد ودنيه ديمة
داير فيها عايق وفاهم وحكيم
طارو يتقرقب، عامر عقلو بالسفاهة
لا التيق ولا تصاحبو كثير
لغدر ولخدع ففعالو حاضرين ديمة
الى سمعتي لكلامو تحير
واش طبيب؟ ولا محامي ؟ ولا فقيه هذا؟
عندو لوجاه مختالفة كثير
فكل مرة تلقاه بوجه حالتو ما زاگية
الله يشفيه من مرضو لخبيث
وكون فعوان لي مقابل مريض بحال هذا
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب
(ترجمة النص إلى الفصحى)
المغرور
يظن عند نفسه دائما كبيرا
والناس لا يعيرون لوجوده
يغالط نفسه والعباد كثيرا
يحاول الإخفاء، وصورته ظاهرة
مغرور بنفسه، وعند الناس صغيرا
يتحايل على الرجال دا سلطة وجاه
مشطون بالهندام واللباس كثيرا
تقول فيه إنها امرأة معزومة
كلامه فارغ، ودائما مقيت
يستحيل معه الكلام، قافل أذنيه دائما
يحسب نفسه فاهم ولبيب وحكيم
سطل يتقرقب، عقله مشطون بالسفاهة
لا تصدقه ولا تصاحبه كثيرا
الغدر والخداع من ضمن صفاته
إذا سمعت لكلامه تبقى حائرا
هل طبيب؟ أو محامي؟ أو فقيه؟
لديه عدة وجوه ومختلفة كثيرا
في كل يوم بصفة، لا يستقر على حالته
الله يشفيه من مرضه الخبيث
والله يصبر من يراعي مثل هذا المريض

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :