بقلم   أنور مغنية


تقتلني أكثر .....

كانت هوايتها ....
قتلي بهدوء.... وتستمتع....
مثل كلّ أغنية جديدة....
لذا .... حضرتُ اليوم
كي أراها وأسمعها....
كانت تلك المخلوقة الغريبة ...
البعيدة عن عيني ...
كلّ البُعد.....
بكلِّ هدوءٍ....
بكلِّ هدوءٍ ورويَّة....
تعزفُ بين أصابعها ألمي....
تحكي كلَّ قصة من حياتي...
ومع كلِّ نغم ...
أتوهجُ من الحمَّى....
عرفتُ أنها قرأت رسائلي ...
واكتشفت أسراري...
والآن ترتِّلَها بصوتها العالي....
كم تمنَّيتُ ....
دعوتُ وصلَّيت...
أن تَكُّفَ عن غنائي...
وأن تنتهي.... وأن تتوقف...
لكنها لا تسمع... ولا تتوقف...
واستمرَّت تغنِّي حياتي..
وتقتلني أكثر....
غنَّت كلَّ يأسي وحزني...
كأني مرآتها...
تستطيعُ الرؤيا من خلالي...
وتبقى غريبة عنِّي...
وتقرؤني... وتُغنِّيني....
تعزف المي بين أصابعها ...
وتستمر بقتلي
وتقتلني أكثر...
أنور مغنية 30 12 2020
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
حسين علي
تعليقان
أعجبني
تعليق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :