الصَّحَابَةُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ ,,,,بقلم,,, عبد المجيد زين العابدين
الصَّحَابَةُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــــــمَ وُصُولُ الرَّسُولِ ،صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى قَبَاءٍ فِي ظُرُوفٍ قَاسِيَةٍ [ 14] قَــدْ كَــانَ أَهْلُ يَثْرِبٍ فِي عِلْمِهِمْ ** بِأَنَّمَا الرَّسُولُ فِي اِتِّجَاهِهِـــــمْ مُغَـــــــــــــــادِرٌ مَكَّةَ مُنْـذُ مُــدَّةٍ **وَمُوشِكٌ حُلُولـُـــــهُ بِــــأَرْضِهِمْ لِذَاكَ يَخْرُجُونَ كُـــــــــــلَّ غَدْوَةٍ **يَنْتَظِرُونَ طَلَّــــــــــــةً لِضَيْفِهِمْ01 وَكُلَّمَا اِشْتَدَّتْ حَرَارَةُ الْهَـــــــــوَا **عَادُوا إِلَى بُيُوتِهِمْ مِنْ فَوْرِهِــمْ *********************** خَافُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ حَرِّهِ **وَأَسْرَعُوا جَمِيعُهُمْ لِــــــــــــدُورِهِمْ وَذَاتَ يَــــــوْمٍ حَـــرُّهُ مُرْتَفِعٌ** لَمْ يَصْبِرُوا عَلَى حُلُولِــــــهِ بِهِــــمْ عَادُوا إِلَى الظِّلَالِ فِي بُيُوتِهِمْ ** مَخَافَـــةً وَمَلْجَأً مِنْ ضُرِّهِـــــمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَتَى نَبِيُّنَـــــــــــا **لَكِنَّمَا الْأنْصَـــــــــــارُ فِي بُيُوتِهِمْ ***