حيرة العقول,,,,,,بقلم,,,,,كريم حسين الشمري
حيرة العقولذكراك ألما و دجاه ثلوجا و رعدا
و زلزال
و أمطاره حرقا بروحي و كأنها،،
تعتاش
على دمي و ربيعها يمجد الجنون
إلى
الأبد و اختيارا لأمجاد التحكم
كأنها
جنان الوجد و قدسية الأفكار،،
و تذكرا
لطريق أصقل الحروف تأهبا،،،،
و اطاحها
بعيون المساءات ليتجذر الحزن
نظرات
تحير المعقول و ليتعجب النواح
من
توهان بلابل العشق و الغرام و،،
عذابا
يرهبني و يشغل مشاعري و اشواكه
توخز
اقداري ليعتذر الأشتهاء رعونة،،
بأفكار
النقاء و نزوات لا أخلدها لتتجرد
بلهاء
ذاهبة دون الأياب و سكونه به،،،
مجامر
الأعراف لا تطيل الوصال و ذاتي
المتعجرف
يلتهم خرافة التطبع قربانا لزوال
وحشية
الطوفان و لتعشقه تعطشا لنداوة
القبل
و لتؤرقها السموم كعبودية الرفقة
و تهذيبها
بعدا كأشتعال الأنين و نيران الحنين
عند
التلامس يتكدر المكنون و كيان،،،
الذكريات
ليصبح جنونا و رهانا تحكم محرابك
حرمانا
يتجسم كالذات صلابة و عون،،،،
و ثريا
أنوارها احجبت مظالم الظلام،،،،،
فلياليها سواد
مائل للأحمرار مثقلا بعنوسة،،
النعاس
و نداوة الشفتين و ثغرك يدركه
الوجد
و يباس الحلم و برودة قبلات
الأمس
و عناقا لتراب ديارك و اطلالها
البغضاء
و رعشات كالفراشات اجنحتي
تدمي
صدور الزهور و مساندها احضان
الموائد
و لا مبالاة الصمت الأبدي و
ظلال
اسكن دروب الكهانة أسرارا
و فراق
و لتقراها فضولا لغة الغربان
و أزلا
يجرب العطش و كأنه مسلوب
للحياة
و ليختمر السم بكؤؤس الذكريات
و عرشها
المسموم اشجاره الألم و غيوم
الترجي
و تلاشيا لأحزان تدب بمدارك
الألوان
و شدادها اذرع الريح و ليالا
افرشتها
الأوهام و وحشية اللعنات و
اوراق
برودتها شواخص الأحرام و
عروقها
المنسية تساوما مع الوجد و
اطواق
التعلق بقطعان الأكباد و سعيا
كساعات
الفراق و ضدادها بمياه التمني
و لتعكس
الريح عكس التيار ليسترخي،،
العشق
و غدره و غفوات الأقدار
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق