شمس العاشق ,,,,بقلم,,,,محمد الليثى محمد



 مساء الابداع

الخير كل الخير عندما تتحول القصة القصيرة الى رواية
طلب بسيط معرفة رايكم فى هذا المقطع من رواية شمس العاشق
****************
شمس العاشق
عندما كان الأربعة.. يحلفون بالله بأن الذي طار في سماء العصر .. هو العاشق ، وان أمه التي ولدته في شمس يوما حار .. كانت تبكي على ذكر البط .. الذي أتبط على الأرض .. وأبتلع العاشق وطار في الهواء .. وان الناس شاهدوا بقايا جلباب العاشق يرفرف على حائط الزريبة القبلي .. وأن الشمس الشموسة ، أم قرص كبير .. ضحكت ضحكه كبيرة .. ورمتها على وجه العاشق ، الذي احترق وجه ، وبقي مثل المحروق .
قالوا إن أمه عندما بكت .. فاضت أنهار .. وامتلأت ترع .. وحمل الساقين ألف لتر من الماء .. ووزعوها في الدروب ، والحواري البعيدة .. التي لم يصل إليها إنسان .. وأن الرجل كان يستحم ويغسل وجه عشر مرات في الساعة .. وان الأم استمرت في البكاء ..لمدة سبع سنوات ..وإنها حملت تراب الشوارع على ملابسها لمدة ستة سنوات .. وتزوجت في السنة السابعة .. من حامد الذي تحول ولم يبقى جامد .. فخرجت في عصر يوم السبت .. وركبت الحوائط ونكشه شعرها ودعت على العاشق .. الذي غاب وتركها لذلك الحامد .. وعندما لم تجد مستمعين إلى شكواها .. هبطت وعادت إلى البيت .. دخلت وفي الدخول تحول البيت .. إلى صمت ، وفي الصمت تبقى العيون ساهرة .. تنتظر الغائب .. والغائب بعيد .. هناك في الأرض البراح .. نراه في أحلامنا ونحلف به في كلامنا .. ونقول لو كان هنا لقطف الثمرة البعيدة أعلى الشجرة .. ولعاد بالطائر الذي طار فوق عشه الفراخ .
مع تحياتى / القاص محمد الليثى محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :