ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية1 نوفمبر1954,,,,بقلم,,, أحمد المقراني.

 ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية1 نوفمبر1954

ثورة الإنسان ضد مهانة الإنسان.
ذكراك حلت وبالتبجيل يا بطل°°°أنت المنـــار بك الجوزاء تحتـفل
تحية لرفيـق الدرب خـــالصة°°°السهل والصخر والأدغال والجبل
وللرشاش الذي في نطقه حِكمٌ°°°نارٌ ونورٌ لــها الطغـــاة تمــــــتثل
إرادة عزّزت حــب الفـــــداء بهـــا°°°إلى الكفاح دعـت بالنصر تكتـمل
أيا غضنفر باع الروح مشتــــريا°°°عـــــز المكانة بالعلياء تشتـــــمل
ذكرى لقسورة وقيعــــة لقنت°°°درسا لذي صلف قد مسـه الـهبـل
ولبوة من خيار الغيـــد وعـــت°°°معنى الجهاد به فالعزم يعتمــل
للمغزل ودعت تزهو بمرهفها°°° به تذيق العـــدى كأســا به ثمــل
كأس من السم هد عزمه وغدا°°°الجأش والفكر والمكــــر به خلـل
العز والمجد والسجــايا قاطبة°°° نزفها لشهيد صــح بـــــــه الأمل
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أسودنا لما زأرت
سل الصخرعن هجمات الأبطال°°°واستنطق السفح وهام الجبال واستشهد بمجرى المياه العـذاب°°°وغاب المفـاوز تكسو التـلال
والأسد الغضافـــــر لما عـــدت°°°على الغاصبين تصـــــــب الوبـال
ثلاثون عاما من بعــــــد المائة°°°لم يهدأ الغـــــــــزاة ويهنـــــأوا بـال
ورغم المقاصل وقطع الرقاب°°° بها زاد الشعـــــــب وتيـر النضال
أعدّوا السجون ألــــم وشجـــون°°°للمســكن هــدم والحي أطــلال
إلى كاليدونيا سيـــــق الأحــرار °°° بهجـــر الديـــــتتار وقطع الآمــال
وبعد ابتـــتتتلاء وصبـــر جميـــل°°°الشعب استعادها ذات الجــلال
حريتنا عادت بمهـــــر الدمــــــتاء°°°واليوم نستكمل سحـق الضلال
المخلوقات كلها جبلت على حب الحرية والتطلع للانعتاق من ربقة العبودية والقهر، العصفور يضل مكافحا جادا محاولا التخلص من سجنه إذا قدر له أن وضع في القفص، الثور يسوؤه النير الذي وضع على رقبته ويتمرد كلما هم صاحبه بشد وثاقه وقد يتطلب ترويضه جهدا ووقتا. الإنسان وهو المكرم بالعقل أولى وأحرى به أن يتطلع للحرية وأن يناصرها أينما وجدت وأينما انتهكت. الثورات عبر الزمن تصب في هذا الاتجاه، وتجد التأييد والإشادة من القريب والبعيد ومن الأمثلة الخالدة ،الثورة الفرنسية ، الثورة السلمية الهندية ،والثورة في جنوب أفريقيا ،كذا الثورة المسلحة في جنوب اليمن في جبال ردفان الشامخة ،وثورة الفياتنام المتوجة بمعركة ديان بيان فو وهزيمة المعتدي والكثير من الثورات والانتفاضات التي لاقت التعاطف والتأييد من القريب والبعيد، وتركت ذكريات للأجلال نبراسا وطريقا ومنهجا وأقربها إلى الذاكرة الثورات والانتفاضات التي أشعلها الشعب الجزائري في وجه الاحتلال خلال 132 سنة جعلت العدو لا يستقر ولا يهدأ له مقام ولا بال. وعلى هذا فإن الثورات هي دروس يستفيد منها الإنسان أينما وجد بغض النظر عن الجنس واللون والعقيدة.
الثورة الجزائرية من بين الثورات الكبرى التى توجت كفاح الشعب خلال سنين الاحتلال، شكلت فارقا واضحا ومهدت الطريق لملايين المضطهدين من أجل الحرية والانعتاق فقد ساهمت في تحرير الشعوب التي رزحت تحت الاستعمار الفرنسي والتي كانت تسميهم فرنسا: فرنسا لما وراء البحار،فرنسا لما رأت أن الثورة الجزائرية هدت قواها وهي التي لا تريد أن تفرط في الجزائرآثرت ان تتخلص من مستعمراتها لتتفرغ للثورة الجزائرية دون جدوى. وعليه فهي ثورة تخدم الإنسان وتعيد له إنسانيته، وأنا عندما احتفل مع أصدقائي وأحباء الحرية والنضال من أجلها بذكرى ثورة نوفمبر المجيدة فأنا مطمئن وواثق من تواجدهم وإكبارهم لتضحيات الإنسان الجزائري في سبيل عزة وكرامة الإنسان.
الجزائر بشعبها وبكل أطيافه ومهامه في ثورته المظفرة ،ثار بقلب يملؤه الإيمان وتربطه الوحدة من أجل التخلص من كابوس الظلم واسترجاع الكرامة المهدورة كل فرد كلف بمهمة عليه أداؤها ،ومع الإنسان كان للحيوان والنبات والصخور والجبال والوهاد والأمطار والثلج والأوحال مهمات مكملة. وكان للوحدة الفضل الأول في تحقيق المبتغى، وانتصر الشعب الجزائري على العدو الغاصب وانتصرت الشعوب التي سلكت نفس الطريق ،واليوم يعمل الشعب الجزائري وبقية الشعوب المتحررة على تعديل مسار حياتها وإصلاح شؤونها من أجل رفاهية غد الأجيال الناشئة. وما ذلك على الهمم العالية بعزيز. أحمد المقراني.
قد تكون صورة ‏نص‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :