أمضي وحيداً في غربتي.,,,بقلم,,,, احمد المحمدي
أمضي وحيداً في غربتي.
تحاصرني الظنون
في ليلي وأمسي
وأبيت اراقب متى
لستُ أدري
أيفضح الشعر أمري
كأني مجنون.... حين ألقي
يتعثر صوتي
أرتجف
من فوق إلى تحتي
ولي هم
جبل أحمل فوق.... صدري
وفيه أجري
أسقط. أنهض. أكابر
حتى أزهر الحزن
وفاح عطراً جرحي
وأرتوى بدمي
فكم..... وكم جرح تحمل
يا صبري.
تعتق في الكؤوس
فأصبح خمري.
أضحك أتمتم بكلمات
من شدة سكري.
لي حب.......
منَ الخيال..... فوق الرمال
علية أجري
به نهاية العمر
والية المسار إلى القبر..
أبحث في الظلام
وأنا غارق في الأحلام
عن طيف يقبلني
وأصحى في ابتسامة
لقبلات لم تمنح لثغري...
أنا سفينة
كسرت الرياح أشرعتي
ورست بي بساحل
حيثُ لا أدري.
يبعثرني أشتياقي
و يرميني في ظلامي ويأسي
ويعيدني الحنين
فوق الجمر
جمراً
أحرق الأضلعي
أيعيدني أملي
وأنهض بجسدي
وأقف وأحمل جرحي
من دون كسر...
تغازلني عيون
في حينها أحس أني فوق قمة الجبل
و أسقط
حتى صار تحتي فوقي
تقلب الدنيا
فوق رأسي
بنيت وبنيت
ما كنت أدري
أني للأحزان قصراً
في الروح أقمت
فسار أمامي
كل ما أسرعت
يرافقني مثل ظلي
طوقني من خلفي ان رجعت.
تعثرت الخطى
أرجل للخلف تجري
يحاصرني همي
بآلام وقهر
دارت السنون
وهدم ما كنت أبني
هذا أنا ثابت
الروح والجسد
يراني غريب
كأنة ليس وجهي
أظنة غيري..
ألا بدري
دمه يجري بدمي
ويزهر وردا لغيري
وأحمل جرحا
يفوح عطر
ولا يذبل الا عمري
الا يدري
غبار الزمان على وجهي
أرى الطعنات
تأخذ الثأر مني
وقفت ركضت
أرى الموت مقبل مني
أصابني الصمت
شل كل جسدي
بت وحيداً
لمن أشكو غربتي
بصمتي...
تعاتبني................
هل نسيت..... وهل نسيت
ما نسيت..... أنت تدري
هناك أكتبها
أحبها...... أقيدها
فوق قبري.
أيطفئ الحزن
الذي سموه صبري
أيا صبر
أعني ان احتمل الجمر
ما يخبئ لي الزمان
كأني لست إنسانا
وحيداً خلقت
تقصدني الأحزان
أحدق في العيون
لا يراني
دمع سرى بكل الوديان
بكيت نعم..... نعم بكيت
أليس الدموع حق للعينين
أعذريني.... أجفاني
فأنا أحمل ألف هما
فوق ظهري
أنا انسان
تعليقات
إرسال تعليق